غير مصنف

امحجور ينقلب على زعيمه بنكيران ويصف ولايته الثالثة المرتقبة ب”المنطق الفاسد”

الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 11:40

امحجور ينقلب على زعيمه بنكيران ويصف ولايته الثالثة المرتقبة ب”المنطق الفاسد”

طنجاوي

في تدوينة مثيرة خرج القيادي بحزب العدالة والتنمية ،محمد امحجور، أحد أكثر المقربين إلى زعيمه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، معلقا  على نتائج عمل لجنة الأنظمة والمساطر، التابعة للمجلس الوطني والتي أقرت بأغلبية ساحقة تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، والذي يصب في صالح منح بنكيران ولاية ثالثة.

امحجور وصف التعديل بأنه “مضطرب” وقدم بيانا على ذلك،  غير أن أقوى ما سطره في تدوينه، هو قوله بأن منطق تحديد الولايات ونقلها من اثنان إلى ثلاثة هو منطق فاسد وتعديل ينسف في العمق المنطق الذي بني عليه التعديل.

يقول امحجوز في تدوينته:” تم الاتفاق على الاستمرار في منطق تحديد عدد الولايات ونقل عددها من اثنان إلى ثلاثة، وهذا منطق فاسد وهو تعديل ينسف في العمق المنطق الذي بني عليه التعديل، والذي يقول أساسا بأن ما جرى من أحداث عقب إعفاء الزعيم ومايشهده الحقل السياسي من إشكالات وما تعرض له الحزب من هزات وما نعيشه من عودة قوية للتحكم في المشهد الحزبي والخوف من فقدان شعبيتنا واستقلالية قرارنا الحزبي، كل هذا لا دواء ولا حل له إلا عبد الإله بنكيران. لكن ماذا لو استمر الوضع في البلد كما هو اليوم أو ازداد سوءا إلى حدود 2021، واستمرت نفس الإشكالات والتهديدات ولم يكن لنا من دواء ولا حل كما اليوم إلا عبد الإله بنكيران هل سنعدل نظامنا مرة أخرى لنحدد عدد الولايات في أربعة ثم بعد ذلك في خمسة … هذا عبث”..

ويضيف امحجور قائلا:” والحقيقة أن التعديل كما تم هو يعكس الحرج المستشعر من الجميع بتعديل النظام الأساسي بنفس منطق تعديل الدساتير في دول الخراب والظلم فيما عرف بالجمهوريات الملكية، فكان الدواء من خجل هذه “السبة” هو الاستمرار في منطق التحديد مع إضافة ولاية واحدة اليوم. وللأسف هذا تعديل يتطابق تماما مع ما جرى به العمل في تجارب سيئة الذكر. إن انسجام منطق التعديل وعدم تهافته كان يقتضي رفع مبدأ تحديد الولايات وفتح المجال لولايات غير محدودة.