
طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير: محمد بولعيش
بعد استقالة إلياس العماري، من رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، تتسع دائرة التكهنات حول من سيقود الجهة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي هذا السياق، كشف عمر مورو، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة – أصيلة عن موقف حزبه بهذا الخصوص.
وقال مورو في حديث لـ”طنجاوي” على هامش أشغال اللقاء التواصلي الذي عقده الحزب اليوم السبت (19 أكتوبر)، بطنجة، إن محمد بوهريز، نائب رئيس مجلس الجهة عن الحزب، عبر عن عدم رغبته في أي منصب، وعدم الترشح لرئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ورأى مورو أن هذا الموقف يشكل “إشارة واضحة إلى أن التجمع الوطني للأحرار لا يسعى إلى للحصول على مقعد رئاسة الجهة”.
وزاد المتحدث ذاته قائلا “فتحنا نقاشا مع حلفائنا، وننتظر الإعلان عن المرشحين للمنصب”.
وعن موقف حزب “الحمامة” وتحالفاته في هذا الإطار كشف مورو دعم حزبه عودة حزب الأصالة والمعاصرة إلى رئاسة الجهة.
وقال “نحن ملتزمون بإتمام عملية انتخاب الرئيس الجديد، والمجلس”.
وأعلنت ولاية طنجة – تطوان – الحسيمة، أول أمس الخميس (17 أكتوبر)، عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جهة – طنجة – تطوان – الحسيمة.
وأوضحت الوزارة في مذكرة لها أن الفترة المخصصة لإيداع الترشيحات لرئاسة مجلس الجهة والمحددة في خمسة أيام ستبتدئ من يوم 18 أكتوبر 2019 على الساعة الثامنة والنصف صباحا، وتنتهي يوم 22 أكتوبر على الساعة ثانية عشرة ليلا.
وشدد المصدر ذاته على أنه يتعين إيداع الترشيحات بالمكتب المخصص لذلك بمقر ولاية الجهة بمدينة طنجة، وبصفة شخصية من طرف الراغبين في ذلك، وفقا للكيفيات والشروط المنصوص عليها في المادتين 13 و 14 من القانون التنظيمي رقم 14-111 المتعلق بالجهات.
وفي سياق ذي صلة، تحدثت تقارير صحافية، عن توجه حزب الأصالة والمعاصرة، إلى ترشيح الصحافية، فاطمة الحساني، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.