الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي – يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
غاب أحمد الإدريسي، رئيس جماعة اجزناية عن حزب الأصالة والمعاصرة، مساء اليوم الأربعاء (2 دجنبر)، عن اللقاء الذي عقده عبد اللطيف وهبي الأمين العام للحزب.
وتعليقا منه على الجدل المثار حول الإدريسي داخل الحزب، نفى وهبي اتخاذ أي قرار في حقه.
وقال إن رئيس جماعة اجزناية “لا زال مناضلا في صفوف الحزب، ويمارس مهامه بشكل طبيعي”.
وحول إيفاد وزارة الداخلية لجنة تفتيش إلى الجماعة، قال وهبي “نحن نتابع الأمور شيئا فشيئا، ونحاول الوصول إلى معلومات”.
وأضاف جوابا عن سؤال لـ””طنجاوي” بهذا الخصوص، هذا جهاز رسمي يقوم بوظيفته لا يمكن أن نتدخل فيه، وننتظر”.
وتابع بالقول “إذا كانت هناك انزلاقات سنتدخل ولكن لحد الآن الأمور عادية”.
وأنهى وهبي حديثه قائلا “أنا عندي حلم نترشح في طنجة إذا قبلتوا علي”.
وكانت وزارة الداخلية قد أوفدت لجنة تفتيش إلى جماعة اجزناية بشأن خروقات محتملة في مجال التعمير.
وعلى صعيد متصل، نفى مصدر موثوق بجماعة كزناية التابعة لعمالة طنجة أصيلة، جملة وتفصيلا ما تم تداوله، بشأن “إصدار وزارة الداخلية قرارا يقضي بمنع رئيس الجماعة أحمد الادريسي من التوقيع”.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أو صفته إن الجماعة لم تتوصل بأي قرار بهذا الخصوص.
في الأثناء، ذكرت مصادر خاصة لـ” طنجاوي” أن ما وقع هو أنه ومنذ حلول لجنة التفتيش بالجماعة، توقف رئيس الجماعة الترابية، ونوابه عن التوقيع.
وأوضحت المصادر نفسها أن هذا الأمر فسح المجال أمام التكهن بوجود قرار منع الرئيس من التوقيع.
وأبرزت المصادر ذاتها أن القانون المنظم للجماعات لا يتضمن أي مادة تتحدث عن منع رؤساء الجماعات الترابية من التوقيع.
والصحيح – تضيف المصادر عينها – أن وزارة الداخلية يمكن أن تتخذ قرارا بتوقيف الرئيس أو أي عضو لمدة محددة إذا ماكانت هناك متابعة او رصد لخروقات في التدبير.
