مثير.. “تغاضي” شرطي عن طاولات للعب القمار بكورنيش طنجة يثير الاستغراب!..

طنجاوي

تظهر الصورة التي ننشرها رفقة هذا المقال، شرطيا يتوجه صوب شباب بكرونيش المدينة، وهم متحلقون حول طاولة قمار في مشهد قلما تجد في مدن المملكة، فبالأحرى في مدينة من حجم طنجة التي أطلق عليها وصف “طنجة الكبرى”، الذي كلف الدولة ازيد من 700 مليار سنتيم، ناهيك عن مشاريعها الصناعية والسياحية الضخمة.
المثير في القصة ، أن هذا الشرطي رغم أنه توجه نحو هؤلاء الشاب، لم يتخذ أي إجراء في حقهم، رغم أنهم ضبطوا في حالة تلبس وهم يمارسون لعبة القمار.
ويتساءل مواطنون، عن الأسباب التي جلعت الشرطي يغض الطرف عنهم، بل إنهم وفق مصادر متطابقة استمروا في لعبهم وكأن شيئا لم يكن، مما يفرض على ولاية أمن المدينة التحري بشأن هاته .
هذا، وتحول كورنيش طنجة الذي صرفت عليه الدولة ملايير السنتيمات، ليصير في حلته الجميلة، وليصبح أحد الأماكن الأكثر جاذبية لساكنة المدينة ولزوارها، إلى ساحة مفتوحة لطاولات القمار!..
هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدور الذي  تقوم به دوريات الشرطة التي تجوب كورنيش المدينة، وما هي مهمتها الحقيقية إذا كانت غير مهتمة بالتصدي لهاته الظاهرة المشينة؟..
إنها فعلا مؤامرة تستهدف هاته المدينة التي يراهن عليها ملك البلاد لتصبح نموذجا حضريا ينافس باقي المدينة بالحوض المتوسطي..