
طنجاوي
وصفت حميدة إكدورن، الاطار بجماعة تطوان، الوضع الذي تعيشه هذه الأخيرة بـ”الكارثي”، في ظل رئاسة محمد إدعمار، عن حزب العدالة والتنمية.
وقالت إكدورن في بثت مصور عبر خدمة “الفايس بوك لايف” إن جماعة تطوان لم يسبق أن لها أن وصلت إلى الوضع الذي وصلت إليه اليوم.
وأرجعت المتحدثة ذاتها هذا الوضع إلى سوء التدبير، وتراكم الأخطاء عبر سنوات.
وأردفت بالقول “أصبحت عندي حالة نفسية فاش كندخل للإدارة كنمرض”.
وأبينت أن سوء التدبير يتجلى على عدة مستويات بينها الموارد البشرية، وسوء التعامل مع المواطن، والمرتفقين.
ونبهت إلى أن كل “من يتحدث يوضع على اللائحة السوداء وخصنا نتصوروا ونضحكوا كاملين نقولوا كل شي مزيان”.
وتابعت قائلا “حتى حاجة ما مزيانة، واحنا ماشي منافقين”.
وأضافت أن “موظف عنده مشكل خصو يتسنى 4 أشهر أو 5 اشهر ليتم تصحيح المشكل أو الخطأ”.
وتساءلت “إذا ما كناشي قادرين نسيروا الموارد البشرية ديالنا ونعطيوها حقوقها كيفاش ممكن نطلبوا من هاد الناس يشتغلوا بأمانة ونزاهة وصدق، وحقوقهم مهضومة؟”.
وكشفت أنه ولأول مرة في تاريخ تسيير مدينة تطوان أن جماعة تطوان “تشهد فورة وصخب بسبب ترقية الموظفين، بسبب المستحقات للموظفين منذ سنوات وهو ما ينذر بكارثة، في ظل غياب مخاطب”.