مقهى للألعاب يرتاده قاصرون بحي السانية، وقائد الملحقة يرفض التدخل

طنجاوي

لا حديث هاته الأيام بحي السانية، مقاطعة مغوغة، إلا عن قاعة للألعاب تحولت إلى فضاء يرتاده أطفال وفتيان قاصرون، الذين أصبحوا مدمنين لأنواع مختلفة من الألعاب الإلكترونية، حتى صاروا عبيدا لآلات اللعب، لا هم لهم إلا البحث عن المال لأجل إشباع نزواتهم.

بل تحولت المقهى إلى محل للقمار، يتراهن المرتادون فيما بينهم كل حسب إمكانياته، مثلما صار ملاذا لتعاطي المخدرات بشتى أنواعها في غياب تام لأي مراقبة من الأجهزة المعنية.

الخطير في الأمر أنه رغم العديد من الشكايات التي رفعها السكان لقائد الملحقة، المسؤول عن منطقة السانية، محمد غيلان، من أجل مطالبته باتخاذ الإجراءات القانونية في حق مالك هذا المحل، لكنه لم يحرك ساكنا، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب رفض القائد غيلان التدخل لوضع حد لهاته الممارسات الشائنة، التي تهدد مستقبل أطفال في مقتبل العمر؟…