
طنجاوي
علم موقع “طنجاوي” كمن مصادر متطابقة، أن الأجهزة الأمنية عاشت حالة من الاستنفار القصوى، ليلة أمس الجمعة، بميناء طنجة المدينة، على إثر توصلها بإخبارية من طرف الأنتربول تفيد بجود سفينة بضائع في عرض سواحل مدينة طنجة، يقودها طاقم سوري الجنسية، يحتمل أنها تحمل على متنها مخدرات أو ممنوعات.
وحسب ذات المصادر فإن البحرية والدرك البحري سارعوا إلى محاصرة السفينة في عرض البحر، واقتادوا إلى ميناء طنجة المدينة، وفور رسوها به حلت بالميناء مختلف الأجهزة الأمنية، والفرق المدربة على البحث عن الممنوعات، مرفوقة بالكلاب البوليسية وبأجهزة متطورة، حيث تم إخضاع السفينة لتفتيش دقيق، استغرق عدة ساعات، ليتم التأكد من عدم وجود أي بضاعة ممنوعة.
و قد علم الموقع أن السفينة قد سمح لها، عصر يومه السبت، بمغادرة الميناء لتستكمل رحلتها نحو الوجهة التي تقصدها.
ورأت المصادر في هذا الاستنفار مؤشرا إيجابيا على يقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة تحركها، خاصة في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي يواجهها المغرب مع تزايد التهديدات الإرهابية التي تستهدف بلادنا.