
طنجاوي
بعد مرور أزيد من 24 ساعة على فتح أجال إيداع الترشيحات للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم 07 أكتوبر المقبل، تأكد رسميا أن مصالح إقليم الفحص أنجرة، تلقت، إلى حدود كتابة هاته السطور، ثلاث ترشيحات، يتعلق الأمر بلائحة حزب الأصالة والمعاصرة، التي سيقودها رضوان النوينو، رئيس جماعة القصر الصغير، ولائحة التجمع الوطني للأحرار، التي سيقودها عبد الواحد الشاط، النائب البرلماني عن ذات الحزب، ثم لائحة حزب العدالة والتنمية، التي ستقودها البرلمانية سعاد بولعيش.
وينتظر أن تشهد الدائرة الانتخابية الفحص – أنجرة معركة شرسة بين الأحزاب الثلاث القوية (المصباح، الجرار، والحمامة)، للظفر بالمقعدين المخصصين لهاته الدائرة.
أما بالدائرة الانتخابية طنجة – أصيلة، التي تضم خمسة مقاعد، فإن حزب العدالة والتمنية هو الوحيد الذي قدم ترشيح لائحته، التي سيقودها الوزير محمد نجيب بوليف، الذي لا يخفي طموحه في تأكيد اكتساحه للنتائج، مثلما حدث سنتي 2011 و2015، فيما باقي الأحزاب لازالت لم تحسم بعد في تركيبة لوائحها.
فالبام الذي اختار رسميا فؤاد العماري لقيادة لائحته، لم يحسم بعد في إسم الوصيف، بسبب الطموحات الشخصية التي تخترق العديد من قياداته المحلية.
أما التجمع الوطني للأحرار فإن حسن بوهريز، وكيل اللائحة، لازال لم يستقر بعد على اختيار التركيبة التي ستخوض بجانبه معركة البحث عن مقعد برلماني.
أما محمد الزموري، قائد لائحة الاتحاد الدستوري، فإنه لازال ينتظر القرار النهائي لحميد أبرشان، الذي كان قد وعده بالترشح وصيفا له، قبل أن يتراجع إلى الوراء، حيث تبدو حظوظ عبد السلام العيدوني، نائب عمدة طنجة، وافرة في تعويض أبرشان، ما لم تحدث مفاجآت آخر لحظة.