
طنجاوي – حفصة ركراك
كشف المركز المغربي لحقوق الإنسان أن المغرب يشهد يوميا ولادة أكثر من 100 طفل مجهول الأب، نصفهم يكون مشروع أطفال شوارع، حيث أن نحو 3 أطفال من أصل 10 يكون مآلهم الشوارع ويمارسون كل أشكال الانحراف والإدمان.
وحسب بلاغ صادر عن المركز، فإن تفاقم ظاهرة التفكك الأسري، التي يصل معدلها أسرة واحدة من عشرة في السنة، ونشأة الأبناء في عائلات معوزة، يجعل الأطفال محرومين من “مقومات التربية والرعاية السليمتين، في ظل منظومة تعليم مهترئة، ومشاكل اقتصادية جمة”، الشيء الذي يقودهم إلى التشرد في الشوارع، والاستسلام لكل أشكال الانحراف.
وأكد المركز أن تفاقم ظاهرة الأطفال المشردين في الشوارع، تعود إلى الوضع الاقتصادي لغالبية الأسر المغربية، وأيضا لضعف “الوازع الأخلاقي والديني وروح المسؤولية لدى بعض الأسر”، مطالبا الحكومة المغربية بإعداد دراسة ميدانية دقيقة، من شأنها أن تحد من هذه الظاهرة، “وكذا تأمين ظروفا ملائمة لحماية الأطفال من السقوط في براثن التشرد والضياع”، حسب تعبير البلاغ.