
طنجاوي
عادت الانهيارات الصخرية لتفضح من جديد الأخطاء الهندسية الكارثية التي تعاني منها الطريق الوطنية الثانية الرابطة بين تطوان والحسيمة، والمقطوعة منذ أمس الأربعاء إثر الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة والتي تسببت في الانهيار.
ووقع الانهيار بالقرب من مدينة شفشاون قبيل فجر يوم أمس الأربعاء، دون أن يتسبب في خسائر بشرية، لكنه أوقف حركة السير لساعات بسبب ضخامة الصخور المنهارة، قبل أن تُفتح من جديد بشكل جزئي في وجه السيارات فقط.
ويمثل العبور من هذه الطريق، خاصة عقب تهاطل الأمطار بغزارة، مغامرة حقيقية بسبب الأخطاء التي رافقت عملية إنجاز الطريق، إذ أُسيء تقدير طبيعة صخور المنطقة، كما لم يتم إنشاء أي ساتر يحمي الطريق من الانهيارات المتكررة التي تعرفها.