
طنجاوي
تسبب إضراب عمال النظافة بطنجة، في تحول شوارع مدينة طنجة إلى مزبلة حقيقية، أثارت استياء الساكنة.
المثير في الأمر أن هذا الإضراب ، الذي لازال مستمرا، دعت إليه نقابة العدالة والتنمية، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول دواعي هذا الإضراب، سيما وأن الجماعة التي فوضت هذا القطاع لشركة خاصة، تسيرها العدالة والتنمية، وبالتالي يطرح المراقبون تساؤلات حول الأسباب الحقيقة التي جعلت نقابة السندي تدعو لهذا الإضراب وتتسبب بالتالي في إغراق شوارع المدينة بالأزبال.
من جهتها، تتحمل الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمقاطعة المدينة، “سيطا نظافة” من خلال فشلها في احتواء الوضع والجلوس مع المضربين، لا سيما وأن الأمر يتعلق بصورة المدينة التي تنتشر فيها الأزبال في كل مكان.
ولحد الساعة لا زالت الشركة تمارس صمتا مطبقا وغير مفهوم، حول هذا الإضراب إذ تخرج ببلاغ توضح فيه حقيق ما يجري وسط عمالها والأسباب التي دعتهم لخوض هذا الإضراب.

