
طنجاوي
نظم مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، مساء أمس، لقاء خصصه لتقديم تقريره السنوي السادس، عن حالة البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، خلال السنة المنصرمة، تضمن تشخيصا موضوعيا حول واقع الحال، وتقييما لأداء مختلف المؤسسات ذات الصلة، مع رفع توصيات يرى المرصد أنها كفيلة بالإجابة على مختلف المشاكل التي تعرفها المدينة على مستوى البيئة والمآثر التاريخية. وهو الموعد السنوي الذي أصبح حدثا ينتظره جميع الفاعلين بالمدينة، بالنظر لما يحمله من جديد على واقع البيئة والمآثر بالمدينة.
اللقاء الذي حضرته شخصيات منتخبة، يتقدمها عمدة طنجة، ورئيس غرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، وفاعلين مدنيين، وأكادميين، ومسؤولي الهيئات السياسية والنقابية، وممثلي وسائل الإعلام، كان فرصة لتقييم أولي لمضامين التقرير، الذي حضي بإشادة واسعة، لما تضمنه من معطيات دقيقة حول واقع البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، وأداء المؤسسات والهيئات ذات الصلة بهذا الملف الشائك، يعكس مدى النضج والفعالية التي صار عليها المرصد اليوم، كما كان اللقاء فرصة لفتح نقاش رصين حول دور المرصد اليوم بعد سبع سنوات على التأسيس، والدور الذي بات يلعبه في مجال التحسيس بواقع البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، حيث أجمع الكل على أن المرصد أصبح مؤسسة تحضى بمصداقية لدى مختلف الفاعلين المدنيين والسياسيين والاقتصاديين بالمدينة، ولدى المؤسسات والإدارات والهيئات ذات الصلة بمجال البيئة والمآثر التاريخية، وأنه بات له دورا محفزا وقوة اقتراحية مشهود لها بالموضوعية والجدية وطنيا ودوليا.
ولنا عودة لمضامين التقرير في مادة لاحقة.



