هل يتدخل الوالي اليعقوبي لإنقاذ أندية الرياضات الجماعية بطنجة من الاندثار؟.

طنجاوي
بعد القرار الصادم الذي اتخذته اندية اتحاد طنجة لكرتي السلة والطائرة ونهضة طنجة لكرة اليد بتجميد أنشطتهم احتجاجا على غياب إرادة حقيقية لدى مجلس مدينة طنجة بالدرجة الاولى، ومجلسي العمالة والجهة بدرجة ثانية، في توفير الدعم المالي لهاته الاندية التي تمارس على مستوى الدوري الممتاز، وهو القرار الذي أحدث رجة عنيفة داخل الرأي العام الرياضي بمدينة طنجة، تتوجه الانظار الى الوالي محمد اليعقوبي تترقب تدخله لأجل إنقاذ هاته الاندية، التي تعتبر رائدة في مجالها على المستوى الوطني، من الاندثار بعد أن أصبحت عاجزة عن تأمين أبسط المتطلبات لمواصلة أنشطتها.
وحسب متتبعين للشأن الرياضي فإن مجلس المدينة الحالي ومنذ تشكيله في شتنبر 2015 اتخذ موقفا عدائيا من هاته الاندية وقلص المنحة بأكثر من الثلثين، قبل ان يحرمها من الدعم خلال السنة المنصرمة، وحتى عندما قرر أمس تقديم الدعم برسم السنة المقبلة، فإن التوزيع لم يعتمد على أي أسس موضوعية، والنتيجة تعميق ازمتها المالية، وهي نفس المعاناة التي تقاسيها مع كل من مجلس العمالة والجهة اللذان اقتصرا على دعم نادي اتحاد طنجة لكرة القدم فقط.
وأمام هاته الوضعية المتأزمة، رأسل رؤساء هاته الاندبة الوالي اليعقوبي يطلبون لقاء عاجلا لوضعه في الصورة الحقيقية، واخباره بملابسات قرار تجميد الانشطة الرياضية.
وعن الانتظارات التي تعلقها هاته الاندية على هذا اللقاء المرتقب، لم يخف رئيس احد هاته الاندية تفاؤله، مؤكدا ان الوالي سبق له ان تدخل اكثر من مرة مع جميع الاندية الممارسة بالقسم الممتاز لتقديم الدعم لها عند اشتداد أزماتها المالية، وما يزيد من منسوب تفاؤلهم ان الوالي يراهن على ان تصير مدينة طنجة عاصمة للرياضة على المستوى الوطني، بالنظر للبنية التحتية المهمة التي باتت تحتضنها بفضل بفضل العطف الملكي على هاته المدينة، والذي يجسده برنامج طنجة الكبرى.