
طنجاوي
طالب محمد أمحجور، المدير السابق للمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية، والنائب الأول لعمدة طنجة، وأحد المقربين لعبد الإله بنكيران، ب “عدم تماهي الحزب مع التدبير الحكومي وعدم وضع بيضه كاملا في “سلة” التدبير الحكومي، ومن ذلك الفصل بين رئاسة الحكومة ورئاسة الحزب مع حسن اختيار الكيف و(التجريعle dosage …)..”، في دعوة صريحة لعدم انتخاب سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، في منصب الأمين العام لحزب المصباح…
موقف أمحجور كشف عنه في تدوينة على حائطه الفيسبوكي، جاء فيها:
« حكومة سعد الدين العثماني هي حكومة السياق الصعب، وهي حكومة سياقات تراجعية، وهي أيضا حكومة أعلنت أغلبيتها تحت ضغط تدبير الإكراهات والتفضيل بين السيء والأسوء…
وحكومة سعد الدين العثماني حكومة ستشتغل على الأقل برأسين، ومن الراجح أن تضم “des supers ministres” وستنفق كثيرا من أوقاتها في تدبير ملفات ” السياسات العمومية” بمقارابات تجزيئية وتقنية بصبيب سياسي ضعيف…
وحكومة سعد الدين العثماني هي أيضا حكومة العدالة والتنمية شكلها الدكتور بناء على قرارات مؤسسات الحزب ومسؤوليه
..ما العمل؟! ..
1- إسناد الدكتور سعد الدين العثماني الإسناد الكامل والتام لينجز أكبر قدر ممكن من الإنجازات وفقا لما تتيحه السياقات والاكراهات…
2- عدم تماهي الحزب مع التدبير الحكومي وعدم وضع بيضه كاملا في “سلة” التدبير الحكومي، ومن ذلك الفصل بين رئاسة الحكومة ورئاسة الحزب مع حسن اختيار الكيف و”التجريع” le dosage …
3- الاعتناء بأداة الإصلاح وهي الذات الحزبية وما يقتضيه ذلك من صيانة لها من ضروب الترهل والتسيب وضعف الجاهزية والتعبئة …
4- حسن الإعداد للمؤتمر الوطني المقبل واعتباره محطة سياسية أساسية تقتضي قراءة المرحلة قراءة سياسية جماعية وترتيب الاختيارات القانونية والتنظيمية تبعا لذلك وليس العكس…
ختاما…
لا ينبغي لصعوبة اللحظات ودقتها وتشعبها وما يستتبعها من قرارات أن تنسينا المبتدأ والغاية والمنطلقات والمنهج، وقبل كل ذلك أسس الاجتماع ووحدة الصف وروابط الأخوة الموصولة بحبل الله المتين .. ” و اعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير…” «.