
طنجاوي – عثمان جمعون
ما باتت حكاية “الفنطوم الشبح” التي أثار ضجة كبيرة في المملكة تصير من الماضي، حتى شرعت الشواطئ الشمالية في أوقات متقاربة، في لفظ جثث يعتقد بأن أنفاسها الأخيرة انقطعت خلال محاولة العبور نحو الضفاف الأروبية عبر “قارب موت”.
وأكدت مصادر مطلعة لموقع “طنجاوي”، أن شاطئ زمانة، بمدينة الجبهة ضواحي إقليم شفشاون، لفظ نهاية الأسبوع الماضي، جثة شخص، ولم يتم التعرف على هويته من لدن البحارة، ولا سكان المنطقة.
وأفادت المصادر، أن شاطئ مدينتي مرتيل وأزلا، لفظا بدورهما أمس الإثنين، جثتين، إحداهما لسيدة، وجرى نقلهما لمستودع الأموات من أجل إجراء تحقيقات وأبحاث قصد التعرف عليهما، ومعرفة ملابسات غرقهما.
وكشفت في السياق نفسه، أن شاطئ الديوانة بمدينة الفنيدق، لفظ هو الآخر مساء اليوم الثلاثاء، وعلى مقربة من سبتة المحتلة، جثة أخرى، ولم تكشف بعد هوية صاحبها، ومدى علاقتها بالجثث التي لفظت من قبل.
وتجدر الإشارة إلى أن تقارير صحافية محلية ووطنية، أوردت منتصف شهر مارس الجاري، أن البحرية الملكية المغربية، تمكنت من انقاذ 22 مهاجرا كانوا على متن قارب غير شرعي، بينما غرق نحو 45 قبالة سواحل مدينة الناظور.

