طنجاوي

في موقف لافت، اتهمت الحكومة بشكل مباشر، اليوم الخميس (13 يونيو) جماعة “العدل والإحسان” المحظورة بالركوب على أزمة طلبة كلية الطب.
وجاء هذا على لسان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال اللقاء الصحافي الذي أعقب المجلس الحكومي.
وقال الخلفي إن الحكومة “تؤكد أن هناك جهات أخرى، وبالضبط جماعة العدل والإحسان، استغلت الوضعية لتحريض الطلبة من أجل تحقيق أهداف لا تخدم مصالحهم”.
وتوعد الخلفي بعزم الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات المعمول بها “ضد كل من يسعى إلى عرقلة السير العادي لهذه الامتحانات”.
وأكد المتحدث ذاته على “احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة والأطباء المغاربة دون أي تمييز”، على حد تعبيره.

وتابع الخلفي بالقول “تتابع بحرص واهتمام شديدين هذا الملف وتتبنى كافة الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها وزارتا التعليم والصحة، وذلك لإيجاد حل للوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان من خلال تجاوبهما مع المطلب المشروعة التي وردت في الملف المطلبي”.
وفي سياق متصل، منحت الحكومة الفرصة لطلبة كليات الطب المقاطعين لاستدراك هذه الامتحانات وذلك يوم 25 يونيو 2019.