
طنجاوي
بقرار من الوكيل العام للملك بطنجة، جرى اليوم الثلاثاء (2 يوليوز)، إغلاق مقر مركز “Ningun Niño Sin Techo” بطنجة.
يأتي هذا الإجراء بعد توقيف بيدوفيل إسباني يدعى يدعى “Felix Ramos”، يشتبه تروطه في الاستغلال الجنسي للأطفال.
وأعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” قبل أيام أنها تقدمت بشكاية لدى الوكيل العام بمدينة طنجة حول الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة من طرف المواطن الإسباني.
وذكرت المنظمة في بيانها أنها توصلت بطلب مؤازرة من أحد الضحايا ذكر فيها أنه “عندما كان عمره 14سنة، زارهم بمقر الجمعية المذكورة، بطنجة المدعو Felix Ramos، الذي ادعى أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية بمدينة ماربيا الاسبانية، وأصبح يزورهم بشكل دوري رفقة مجموعة من المشاهير”.
وأوردت المنظمة نقلا عن الضحية أنه “نظرا لظروفه الاجتماعية المزرية، لم يتردد في مرافقة Felix Ramos، الذي عرض عليه تعليمه تقنيات التصوير وبدأ يرافقه خلال تحركاته بمجموعة من المؤسسات الفندقية داخل طنجة وخارجها”.
وأضافت أنه “عندما كان عمره لا يتجاوز 15 سنة، رافق فيليكس راموس إلى غرفته بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، حيث قام باغتصابه بشكل فضيع، وهي العملية التي تكررت خلال الزيارات المتكررة للشخص المذكور إلى مدينة طنجة، والتي دامت أزيد من ثلاث سنوات”.
وتابعت المنظمة أن الشخص المذكور “لم يكتف بتفريغ مكبوتاته الجنسية الفردية بل تعداه إلى إرغامه على ممارسة الجنس برفقة شخص آخر، كما أنه طلب منه مرافقة أحد الفنانين المشهورين بإسبانيا، والذي يدعى Falete Ojeda، الذي قام باغتصابه طيلة أربعة أيام”.
وأشارت المنظمة إلى أن الفنان الاسباني المذكور “طلب من الضحية، بعد عودته إلى إسبانيا، تصوير لقطات خليعة مقابل إرسال مبلغ مالي قدره 60 أورو”.
ولفتت المنظمة إلى أن المتهم، يتابع حاليا في قضية الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة والمتاجرة بهم في طنجة ومدن أخرى، وقد تنصبت منظمة “ماتقيش ولدي” كطرف مدني للحماية والدفاع عن الضحايا الذين وصل عددهم حتى الآن إلى ثلاثة.