مجتمع

انفراد.. نائب عمدة طنجة في قلب فضيحة مدوية

الأربعاء 4 سبتمبر 2019 - 20:45

انفراد.. نائب عمدة طنجة في قلب فضيحة مدوية

طنجاوي

وجد محمد أمحجور، النائب الاول لعمدة طنجة، نفسه في قلب فضيحة كبرى، عنوانها الاستقواء بمنصبه واستغلال النفوذ لخرق القانون.

وفي تفاصيل الفضيحة، فإن الرجل النافذ بجماعة طنجة، أقدم خلال الايام المنصرمة على إحداث تغييرات هيكلية وعمليات هدم داخل شقة بحي إيبيريا، كان قد اكتراها مؤخرا عن طريق ما يعرف ب (شراء الساروت).

وحسب ما افاد به، لمنبر “طنجاوي”، العديد من قاطني العمارة الكائنة بشارع إبن زيدون بحي إيبريا الراقي، حيث توجد شقة سي أمحجور، فإنهم قد فوجئوا خلال الايام الاخيرة باشغال هدم وبناء وتغيير التصميم الداخلي للشقة، دون ان يقوم المعني بالأمر بإشهار رخصة الإصلاح، وإن كانت جميع المعطيات تؤكد عدم توفره على أي رخصة، خاصة وأن الاشغال كان يتم التكتم عليها، حتى مخلفات الهدم كان يتم التخلص منها بسرعة قياسية، مخافة ترك أي دليل يفضح ما تعرفه الشقة من خروقات!.

المثير في هاته الفضيحة، ان احد مهندسي جماعة طنجة، الذي تم إعفاؤه من مهامه خلال فترة العمدة السابق، شوهد وهو يتردد على الشقة المعلومة عدة مرات، حيث أسرت لنا مصادر موثوقة، ان السيد المهندس هو المشرف على إنجاز الاشغال بها، خاصة وانه مشهود له بالنبوغ والابتكار في عمليات الديكور الداخلي للمكاتب والشقق.

إشراف هذا المهندس على الاشغال الجارية بالشقة يطرح الكثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي تجمع هذا الاخير بسي امججور، وما إذا كانت تدخل في خانة رد الدين، او تقرب لنيل الرضى والعطف؟!.

وتكشف هاته الفضيحة تناقض الخطاب والممارسة عند قيادات البيجيدي، فمن جهة لا يتوقفون عن إعطاء الدروس للمواطنين، ومطالبتهم بتطبيق القانون، لكن حين يتعلق الامر بهم، فإنهم لا يترددون في خرق القانون!.