
طنجاوي
يبدو أن الاقتتال الداخلي بين الأخوة الأعداء داخل حزب الأصالة والمعارضة قد وصل مرحلة اللارجعة، وأن المصالحة ولم الشمل باتت شبه مستحيلة.
فدقائق قليلة بعد قرار بنشماس، مساء أمس، تجميد وضعية عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي لحزب الجرار بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، المصطفى ضمن تيار المستقبل، حتى خرج هذا الأخير بتدوينة نارية، جاء فيها:
“أوجعهم لقاء طنجة، إلى مستوى، أن أصيبو بالحمق والعمى، فأصدروا “قرار تجميد العضوية” في حقي، وراحوا يستعطفون الناس للحضور الى طنجة قصد المشاركة في حفل فتح “مقر جديد” للحزب، وتعيين “امين جهوي جديد”.
شوف السي حكيم، شوف السي العربي، قراراتكما أصبحت لا تساوي الحبر المكتوبة بها، ومقراتكما وأتباعكما، لن تغير شيئا فيما نحن سائرون إليه.
نحن ذاهبون الى المؤتمر الوطني، وأنتم تاركون لا محالة سدة القيادة.
طردتم، رئيس اللجنة التحضيرية، والتحضير جار على أشده لتنظيم المؤتمر، طردتم المنسقين الجهوين، ولم يمنع ذلك من تنظيم لقاءات جهوية صادمة لكم في بني ملال ومراكش واكادير.
أما طنجة، فاحْضِرُوا اليها ما شئتم من أتباع واكتروا فيها ما شئتم من مقرات، فهي ستظل متمنعة عنكم كما تمنعت مراكش واكادير وبني ملال ووجدة والعيون والدار البيضاء …
لا تستطيعون تنظيم لقاءات حقيقية، فصرتم لا تقدرون إلا على صرف اموال الحزب في اكتراء صفحات الجرائد للدعاية لكتابات السي حكيم المفلسة والفارغة، ولكراء مقرات وقاعات الفنادق والمركبات السياحية.
آسف حقا للدرك الذي وصلتم إليه، وأبلغكم شفقتي الحارة.”.