
تلقى المرتزق الزفزافي الاكبر صفعة موجعة على يد الهولندية كاتي بيري، عضوة البرلمان الأوربي، عندما أعلنت رسميا، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نفيها القاطع تنظيم أي زيارة مرتقبة لمدينة الحسيمة.
ونزل تصريح البرلمانية، كاتي، كالصاعقة على عيزي أحمد، الذي روج طيلة الاسابيع المنصرمة لزيارة بعثة برلمانية هولندية لمدينة الحسيمة، حيث لم يتردد في توجيه رسائل مبطنة كلها استقواء باعضاء الوفد، متوهما ان الجميع سيهتز لهاته الزيارة.
وأكدت عضوة البرلمان الاوربي، في ذات التصريح، انها في حالة قررت القيام بزيارة مدينة الحسيمة فانها تدرك جيدا أنه يتعين عليها القيام بالاجراءات الضرورية التي تقضيها الاعراف الدبلوماسية المعمول بها.
وتأتي هاته الصفعة الموجعة لتفضح من جديد حقيقة هذا المتاجر بمآسي وجراح عائلات المعتقلين، فكل الذين يعرفون الزفزافي الاكبر عن قرب يؤكدون ان أسلوبه لم يتغير أبدا، فالرجل ينقض على أي فرصة تلوح له من أجل جني أكبر قدر من المكاسب، ولذلك لا يتردد في التنسيق مع جهات لا تخفي عداءها للمغرب، بل تحول الى خادم مطيع لها، ينفذ أجندتها التحريضية، ما دامت ستضمن له الحفاظ على هاته الدجاجة التي تبيض له المال، و توفر له حياة البذخ وسفريات الخمس نجوم.
لقد بات واضحا للعيان أن الزفزافي الاكبر لم يستوعب الدرس بعد، إذ لا زال يتوهم أن بمثل هاته المؤامرات سينجح في الضغط على الوطن، متناسيا أن المغرب قوي بمؤسساته، ويمتلك قراره السيادي، وأن أي محاولة للتدخل في شؤونه الداخلية لن تزيده إلا قوة وإصرارا للدفاع عن مصالحه العليا.