مجتمع

خطير.. درك ملوسة (ضواحي طنجة) يحقق مع ضحايا اعتداء حول سبب لجوئهم لموقع “طنجاوي”!.

الأربعاء 12 فبراير 2020 - 14:06

خطير.. درك ملوسة (ضواحي طنجة) يحقق مع ضحايا اعتداء حول سبب لجوئهم لموقع “طنجاوي”!.

محمد العمراني

أصيب أفراد أسرة ضحايا اعتداءات المدعو الجيفة والمدعوم من شقيقه الملقب بالربراب بمنطقة ملوسة، بالذعر وهم يتوصلون بمكالمات هاتفية من سرية درك ملوسة، أول أمس الاثنين، تدعوهم للحضور بشكل عاجل لأخذ أقوالهم بشأن شكاية للتشهير تقدم بها نهاية الأسبوع المنصرم المدعو الربراب، الذي يسوق نفسه بالمنطقة كأحد النافذين الكبار بالمنطقة.

الخطير في الامر، انه عند الاستماع لرب الاسرة وأحد أولاده، وهو احد المعتدى عليهم، فوجئا بالدركي المكلف بانجاز المحضر وهو يسأله عن سبب لجوئه هو وأفراد عائلته لموقع “طنجاوي” لفضح اعتداءات الربراب وشقيقه الجيفة، وسأله هل تم دفع مبلغ مالي لطاقم الموقع، ونبهه الي انه ليس من حقه اللجوء للصحافة، وان الموقع لايحق له الانتقال الى منطقة ملوسة دون التوفر على ترخيص، وسألهم عن وسيلة النقل التي اقلت صحفيي الموقع، الى غير ذلك من الاسئلة!..

وحتى نكفي افراد درك سرية ملوسة عناء التحري عن موقع “طنجاوي”، نخبركم اننا نشتغل وفق القانون المنظم لمهنة الصحافة، وهو الفيصل بيننا وبين اي طرف يعتبر نفسه متضررا، وإذا كان هناك قانون يلزم اي مؤسسة صحفية مهنية بالترخيص القبلي لاي لقاء مع المواطنين، فما عليكم إلا تنويرنا بهذا القانون، وأما استفساركم عن المبلغ الذي يمكن ان نكون قد توصلنا به، فنترك لكم الوقت الكافي للبحث والتحري عن موقع “طنجاوي” للوصول الى الحقيقة.

وفي انتظار ذلك، دعنا نتساءل عن كل هاته السرعة الفائقة التي تعاملت بها سرية درك ملوسة مع شكاية “الربراب”، حيث لم يمر على إيداعها اقل من ثلاث ايام حتى حدث استنفار غير مسبوق من طرف عناصر الدرك لتسريع عملية الاستماع إلى المشتكى بهم، والسعي الى إحالة المحاضر على النيابة العامة في اجل أقصاه يوم غد الخميس، لأسباب ستتضح خباياها في القادم من الأيام.

ومادامت سرية درك ملوسة ابانت عن قدرتها الفائقة في سرعة التحرك مع شكاية “الربراب”، كم سيسعد ساكنة جماعتي ملوسة وحكامة لو لمسوا نفس حالة الاستنفار للقضاء علي جميع مظاهر الجريمة والانشطة المشبوهة، لاسيما بيع المخدرات بكل اصنافها (حشيش، غبرة، قرقوبي)، المنتشرة بشكل مخيف في هاتين الجماعتين.

وكم سيشعر ساكنة ملوسة بالارتياح لو تم تخليصهم من احد أخطر تجار الكوكايين المعروفين بمنطقة الرمان، التي يتخذها ملاذا آمنا، خاصة وانه موضوع عدة مذكرات بحث من طرف امن طنجة، حيث يتساءل الساكنة باستغراب عن كيفية تحرك هذا الشخص بحرية وطمأنينة!.

ونفس الارتياح سيشعر به ساكنة حكامة لو تم تطهيرها من نقاط بيع المخدرات، خصوصا بقرب احد المقاهي التي باتت تكتسي شهرة كبيرة بالنظر لموقعها الاستراتيجي.

يذكر أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، كأن قد قرر متابعة المدعو “أ.ص”، الملقب ب”الجيفة” في حالة اعتقال، ومتابعة شقيقه “م.ص” الملقب، ب”الربراب” في حالة سراح، بعد الاعتداء على أفراد أسرة بملوسة، والتهجم ومحاولة الاعتداء علي صحافيين بموقع “طنجاوي”.

وحددت الهيئة القضائية يوم الخميس (13 فبراير)، الجاري تاريخ لأول جلسات المحاكمة.

وعلم “طنجاوي” أن “الجيفة” يستقوي بحماية ونفوذ شقيقه الملقب ب “ربراب”، الذي تحوم شكوك كبيرة حول مصدر ثروته، التي راكمها في ظروف غامضة، في ظل حديث عن امتهانه لأنشطة مشبوهة بإسبانيا.

كما أنه موضوع عدة شكايات من طرف سلطات إقليم الفحص أنجرة، والمندوببة السامية للمياه والغابات التي تتهمه بالترامي على أملاك الدولة المحفظة