
طنجاوي –غزلان الحوزي
التمس المدعي العام بمحكمة الجنح، بسبتة المحتلة، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد سائق مغربي، قام بتكديس 52 مهاجرا من جنوب أفريقيا الصحراء في سيارته، واقتحم الحدود فجر يوم 18 نونبر الماضي متسببا في حادثة وصفت بأنها شبيهة بـ”عملية انتحارية”.
وحسب ما نقلته صحيفة “إل الفارو”، بناء على مذكرة اتهام تمهيدية حصلت على نسخة منها، اعتبر المدعي العام السائق المقيم بفرنسا مدانا بجريمة انتهاك حقوق المهاجرين، وعليه التمس توقيع عقوبة ثمان سنوات سجنا، وجريمة القيادة المتهورة التي التمس فيها 4 سنوات، و الجريمة الثالثة و هي التهجم على رجال السلطة، وبموجبها طالب بـ4 سنوات وستة أشهر، وفيما يخص الأضرار المادية طالب بـ 3 سنوات سجنا مع حرمانه من السياقة مدة 10 سنوات.
يشار أن السائق المغربي أقدم على اقتحام معبر ترخال بسرعة مفرطة، وتمكن من تحطيم البوابات الحديدية عند الجانب الإسباني من المعبر، فيما تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من اعتراض السيارة عند مدخل المدينة المحتلة، بعد تجاوزها للمعبر، في عملية كادت تتحول إلى “مجزرة” لو انقلبت السيارة، خاصة وأن لحظة الاقتحام كانت تعرف تهاطلا غزيرا للأمطار، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الاسبانية.