مجتمع

بغا يكحلها عماها.. تصريحات العثماني حول كورونا تشعل فتيل غضب ساكنة طنجة !

الأحد 19 يوليو 2020 - 12:45

بغا يكحلها عماها.. تصريحات العثماني حول كورونا تشعل فتيل غضب ساكنة طنجة !

طنجاوي – يوسف الحايك
زادت تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم الأحد (19 يوليوز)، من تعميق حالة الاستياء والغضب في أوساط ساكنة مدينة طنجة.

وقال العثماني خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الصحة خالد ايت الطيب إن “ما وقع بمدينة طنجة أخر الدخول في المرحلة الثالثة لتخفيف إجراءات الحجر الصحي بالمغرب”.
وأضاف رئيس الحكومة فعلا تخلعنا كاملين، وخصنا نعرفوا شنو كاين”.

وأردف المتحدث ذاته بالقول “على وزارة الصحة طمأنا من بعد، عن طريق المتابعة بأنه فعلا رجعنا إلى السكة باش ناخدو القرارات المناسبة”.

حديث العثماني عن المدينة رأى فيه كثير رواد مواقع التواصل الاجتماعي يشكل “تحاملا غير مفهوم خاصة وأن وتيرة الإصابات متقاربة مع عدة مدن كمراكش، الدار البيضاء، فاس، وان طنجة لم تسجل بؤر خطيرة مثلما وقع ببؤرة للا ميمونة وآسفي على سبيل المثال”.

ورد المعلقون على ما ذهب إليه العثماني بخصوص ارتفاع حالات الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس بالتأكيد على “أن كل التقارير تؤكد أن السبب الرئيسي هو محدودية الموارد البشرية، ونقص في التجهيزات، وهو ما تم تداركه بعد الزيارات المتكررة لوزير الصحة، وهذا بحد ذاته دليل يورط الحكومة ويفضح تقصيرها”.

وفي هذا الصدد قال أحد المعلقين إن “بعض الناس يغلب عليهم الحقد على طنجة وناسها” .

وتفاعل الصحافي محمد كويمن مع ما ورد في الندوة الصحافية قائلا “الحالات الحرجة بطنجة غير مفهومة، الوفيات بطنجة غير مفهومة، سرعة انتقال العدوى بطنجة غير مفهومة، المرحلة الثالثة من التخفيف بطنجة غير مفهومة”.

وخاطب كويمن المسؤولين بالقول “قراراتكم غير مفهومة، فالمرجو تعبئة اعتمادكم يا أصحاب الفهامة فرصيدكم غير كاف لإجراء مكالمتكم مع طنجة”.

من جهته كتب معلق آخر يقول “كنا كنستناو الندوة الصحفية لرئيس الحكومة ووزير الصحة باش نفهموا شنو واقع ويكون تصحيح للاختلالات لي كاينة فالتواصل الحكومي مع لمغاربة”.

وأضاف مستدركا “ولكن آسيدي قالك طنجة كتعيش ذروة انتشار الفيروس، وستبقى الأمور على ما هو عليه، ومتسفروش إلا للضرورة”.

وختم بالقول “راه الشعب كامل مسافر للضرورة باش يعيد معا عائلته، المهم جنازة كبيرة والميت فار”، وفق تعبيره.