
طنجاوي – يوسف الحايك
دخلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” على خط جريمة مقتل الطفل عدنان بطنجة.
وقال فرع المنظمة بالمغرب، إن “المأساة الكبيرة والحزينة لفقدان الطفل عدنان قبل أيام، تذكرنا بواقع العنف الذي يتعرض له الأطفال يوميا”.
وأضافت أنه “أمام هذه المأساة الجديدة التي تنضاف إلى مآسي أخرى عانى منها أطفال وأسر في المغرب وحول العالم، تذكر اليونيسف أنه لا يمكن تبرير أي عنف ضد الأطفال وأنه من الممكن تجنّب العنف اتجاهم”.
ودعت المنظمة إلى ضمان الحظر الواضح والصريح والمطلق لجميع أشكال العنف ضد الأطفال في مختلف السياقات، وتسريع وتيرة إصدار المقتضيات التشريعية المتعلقة بحماية الأطفال المنصوص عليها في مشروعي القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية المعروض على مجلس النواب منذ سنة 2015.
ويسمح هذان النصان بحماية أفضل للأطفال من العنف، لا سيما العنف الجنسي.
ونادت المنظمة الأممية ذاتها باعتماد عقوبات مشدّدة ضد مرتكبي أعمال العنف تتناسب مع خطورة الأفعال المرتكبة وإلغاء كل ظروف التخفيف.
ولأن التدابير الوقائية الاستباقية هي الأكثر فاعلية على المدى الطويل.
ورأت أنه “من الضروري أيضًا، لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، الإسراع في تعزيز التدابير التي تهدف إلى الحد من المخاطر ومنع العنف ضدهم، مع استمرار الجهود الحالية المبذولة لمواجهة العنف عند حدوثه، ولا سيما لإنصاف للأطفال”.
وأعربت اليونيسف عن التزامها بدعم حكومة المملكة المغربية، والفاعلين في مجال حماية الأطفال من أجل منع ومكافحة جميع أشكال العنف ضدهم بشكل أفضل.
ومما ورد في بيان المنظمة قولها “لروحك النقيّة، عدنان، ألف سلام…يجب ألا يكون فقدانك سدى. ليكن عدنان أيقونة للتعبئة من أجل طفولة بلا عنف في المغرب”.