مجتمع

كيل بمكيالين ودور الضحية.. العدالة والتنمية بجهة طنجة والأسطوانة المشروخة !

الخميس 10 ديسمبر 2020 - 17:20

كيل بمكيالين ودور الضحية.. العدالة والتنمية بجهة طنجة والأسطوانة المشروخة !

طنجاوي

في إشارة تفضح سياسة الكيل بمكيالين، وتبرر حالة التخبط الداخلية التي يعيشها حزب العدالة والتنمية وطنيا عموما، وجهة طنجة تطوان الحسيمة على وجه خاص، أشاد المجلس الجهوي للحزب ما وصفه بـ”الأداء المميز لكافة منتخبي الحزب بالجهة بالبرلمان ومجلس الجهة والمجالس الإقليمية ومجالس الجماعات الترابية”.
تنويه، استثنى منه التنظيم الجهوي للحزب ممثليه في غرفة التجارة والصناعة، حيث يشارك الحزب في تسيير المؤسسة عبر مصطفى بن عبد الغفور النائب الأول، وغرفة الصيد البحري التي يرأسها يوسف بنجلون، البرلماني عن ذات الحزب.

هذا المنطق، يكشف حقيقة الحزب المحكوم بمنطق الاستفراد بالنتائج، حيث ان أصراره على تجنب الإشادة بأداء غرفة التجارة، مرده لكون حزب التجمع الوطني للأحرار هو من يتحمل مسؤولية الرئاسة، وبالتالي فإن البيجيدي يرفض الاعتراف بالحصيلة المشرفة لاداء غرفة التجارة رغم انه مشارك في التسيير.

وعلي ذات المنوال، فإن تعمد قيادات الحزب على الصعيد الجهوي تغييب الاعتراف بجهود وأداء غرفة الصيد البحري، التي لا ينكرها إلا جاحد، فإن السبب يكمن في كون يوسف بن جلون اصبح يجاهر بانتقاده لأداء بعض مسؤولي “البيجيدي” بالجماعات الترابية بجهة طنجة، وهذا امر مرفوض داخل تنظيم تحكمه علاقة الشيخ بالمريد.

وعلى صعيد انتخابوي مفضوح ومبتذل عاد المجلس الجهوي لتكرار أسطوانة تدخل وزارة الداخلية في الاستحقاقات الانتخابية، مجترا دعوته الوزارة إلى “حث بعض رجالاتها على الحياد والوقوف على نفس المسافة من جميع الأحزاب السياسية، وعدم التدخل لرسم خرائط سياسية وانتخابية لا تعبر عن طموحات واختيارات الساكنة”.

خطاب، يعكس انغماس الحزب في لعب دور الضحية لاستمالة الناخبين، وعينه علي تحقيق اكتساح جديد لصناديق الاقتراع، والهدف بطبيعة الحال إطالة أمد استفادة قياداته من الغلة، وضرب مصالح الوطن، والمواطن عرض الحائط.