
أسفرت قرعة سدس عشر نهائي كأس العرش عن مواجهة مرتقبة بين نادي شباب بوجدور كممثل وحيد للأقاليم الجنوبية للمملكة ونادي حسنية أكادير غزالة سوس هذا الإنجاز التاريخي جاء كثمرة لمجهودات احمدناه ابيه والمكتب المسير للنادي.
فبعد الأداء المشرف أمام أولمبيك آسفي والانتصار على الكوكب المراكشي في الموسم الماضي، يثبت الفريق أنه رقم صعب في الساحة الرياضية، مؤكدًا مكانة بوجدور على الخريطة الكروية. هذه المرة، سيكون التحدي أمام حسنية أكادير، الفريق العريق بحمولته التاريخية، في مواجهة تحمل الكثير من الإثارة والطموح.
ورغم هذا النجاح المستمر، يبقى تحقيق المزيد من الإنجازات رهينًا بتوفير الدعم المالي الضروري من مختلف الفاعلين والمتدخلين. فالمسار الذي يسير عليه شباب الجنوب بوجدور يعكس روح التحدي والإصرار، لكنه يحتاج إلى مساندة مادية تواكب هذا الطموح، لضمان استمرارية الإشعاع الرياضي للمدينة وتعزيز مكانتها في المنافسات الوطنية.