
أُفرج، يوم الاثنين 10 مارس 2025، عن جميلة جيراندو، شقيقة اليوتيوبر هشام جيراندو، وطفلتها ملاك، وذلك بعد أسبوع من توقيفهما إلى جانب آخرين في الدار البيضاء.
وقررت المحكمة الابتدائية متابعة جميلة في حالة سراح مع تحديد الجلسة المقبلة يوم الاثنين 17 مارس 2025، وهو القرار ذاته الذي شمل الطفلة ملاك، حيث تم إبلاغها بمتابعتها في حالة سراح.
وأفاد دفاع الموقوفين بأن الإفراج عن ملاك ووالدتها تم وفق قرار مقيد بشروط. وكان المحامي عبد الإله تاشفين، الذي يتولى الدفاع عن الطفلة، قد تقدم خلال الجلسة السابقة بطلب لتغيير الإجراء المتعلق بها.
وتعود وقائع القضية إلى مساء الأحد 2 مارس الجاري، حين تم توقيف شقيقة هشام جيراندو وطفلتها إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين.
ووجهت النيابة العامة للمشتبه فيهم تهماً تشمل “المشاركة في إهانة هيئة دستورية، وإهانة هيئة منظمة، وبث ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة والتشهير، إلى جانب تهمة التهديد، فضلاً عن إهانة محام أثناء قيامه بمهامه” بالنسبة للمتهم الخامس في القضية.
وفي بلاغ صادر يوم الاثنين 3 مارس، أوضح وكيل الملك أن هذه المتابعة جاءت بناءً على نتائج البحث التمهيدي الذي عهد به إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة أفادت بتعرضها للتشهير والتهديد عبر رقم هاتفي.
وأشار البلاغ إلى أن الفتاة القاصر المتابعة في هذا الملف تولت توفير وشراء الشرائح الهاتفية التي استُخدمت في أفعال التشهير والابتزاز، والتهديد، من طرف المشتبه فيه الرئيسي، الذي يرتبط بها بعلاقة قرابة، ويتواجد حالياً خارج البلاد في حالة فرار.
وفي تعليق على القضية، اعتبرت إحدى الجمعيات الحقوقية أن السلطات لديها كل الوسائل القانونية لملاحقة هشام جيراندو مباشرةً في حال ارتكابه أي تجاوزات قانونية، بدلاً من استهداف أفراد أسرته وتوقيف قاصر تبلغ من العمر 13 عاماً.