
طنجاوي
حل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، صباح اليوم الاثنين بسيؤول عاصمة كوريا الجنوبية في إطار زيارة رسمية، ليجد إهانة في انتظاره وفي انتظار المغرب، حيث لم يستقبله لا رئيس الوزراء الكوري ولا أي أحد من المسؤولين الحكوميين الكوريين، وهي الخطوة التي تثير الكثير من علامات الاستفهام.
ولم يجد العثماني أي مسؤول رسمي يرافقه خلال السلام العسكري، بل إنه اضطر إلى الاستماع إلى النشيد الوطني وحيدا بعدما صعد منفردا إلى المنصة الشرفية، علما أن هذه هي أول زيارة رسمية للعثماني لهذا البلد الآسيوي، الذي من المنتظر أن يستقبل من طرف وزيره الأول.
ورغم ذلك لم تجد الصفحة الرسمية للعثماني أي حرج في نشر صور الاستقبال، مذكرة بأن رئيس الحكومة المغربية حل بكوريا الجنوبية بدعوة من الوزير الأول الكوري والذي سيجري معه مباحثات ثنائية حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.