
طنجاوي
في رسالة لا تخلو من دلالات، قطع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الشك باليقين، معلنا انه سيواصل مهامه كرئيس للحزب، وانه ليس هناك من سيزحزحه عن مسؤوليته، وانه سيظل ملتزما مع قواعد الحزب بمواصلة مسار البناء، ضاربا الموعد في 2021، في إشارة الى ثقته في تحقيق نتائج إيجابية خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
وأضاف أخنوش، الذي كان يتحدث الى مناضلي حزبه عقب اجتماع للمكتب السياسي انعقد بطنجة، بمناسبة افتتاح مقر التجمع الوطني للأحرار بمدينة البوغاز، ان الحزب لن يلتفت للمشوشين، وانه سيعمل على تنزيل تصوراته لمعالجة المشاكل الكبرى للمغرب، وفي مقدمتها التشغيل، وبناء الاقتصاد الوطني على أسس قوية، مشددا على أن التجمع يتوفر على طاقات وكفاءات قادرة على تحمل المسؤولية، وخدمة المصالح العليا للبلد.
تصريحات أخنوش اعتبرها البعض رسالة لكل الذين كانوا يراهنون على مغادرته لسفينة التجمع الوطني للأحرار بعد حملة المقاطعة التي استهدفت شركته لتوزيع المحروقات، كما انها اول تصىريح رسمي بعد واقعة فبركة وقفة لرفع الشعارات ضده في حضرة الملك محمد السادس خلال تدشينات ملكية بطنجة.

