
طنجاوي
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه يؤمن بقدرات مغاربة العالم، طاقاتهم وكفاءاتهم، ويتحمّل مسؤولية الوقوف جنبهم لكي يجد الحلول التي تواجههم في بلاد المهجر، معبّرا عن مد يد الحزب لهؤلاء من أجل المشاركة في اتخاذ القرار.
ودعا أخنوش الذي كان يتحدث اليوم السبت (9 مارس)، ضمن أشغال مؤتمر مغاربة العالم، الذي يعقده التجمع الوطني للأحرار، بمدريد، شباب ونساء حزبه إلى أخذ المبادرة “لنشر خطاب الأمل والتفاؤل، ولمواجهة خطاب اليأس والعدمية”، معتبرا أن “مسؤوليتهم كبيرة في مصالحة الشباب مع العمل السياسي، وعلى عاتقهم ابتكار أنشطة تضمن ارتباط شباب الجالية مع الثقافة المغربية”.
وأكد المتحدث ذاته حرص حزبه على حضور ممثلي الجالية في مختلف الهياكل الموازية للحزب، ومشاركتهم في الأنشطة التي نظمت في المغرب، كما تم تنظيم مؤتمر جهوي خاص بمغاربة العالم في باريس خلال شهر فبراير من العام الماضي والذي توّج بتأسيس مجلس مغاربة العالم.
وأشاد أخنوش في معرض كلمته بالشراكة الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب، مشيدا بهذا الصدد، بالزيارة الناجحة للملك الإسباني، فيليبي السادس، إلى المغرب، التي ستفتح لا محالة آفاقا واعدة للشراكة بين البلدين.
وقال في هذا السياق إن المغاربة المقيمين بإسبانيا قادرين على بناء إسبانيا مع الإسبانيين.
وأردف أخنوش بالقول “لازم علينا نكونو في جنب أزيد من 5 ملايين مغربي يعيشون في بلاد المهجر، ومنهم قرابة المليون الذين يعيشون في إسبانيا”، يقول أخنوش، معبّرا عن ضرورة معرفة هموم هؤلاء ومشاكلهم والتعاون معهم لمواجهة هذه المشاكل التي تواجههم في بلاد الغربة.