أخبار سياسية

عيزي احمد.. مآل متآمر باع نفسه للشيطان

الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 16:12

عيزي احمد.. مآل متآمر باع نفسه للشيطان

طنجاوي

في كل مرة تلوح فيها بوادر انفراج في قضية معتقلي احداث الحسيمة إلا ويصر الزفزافي الاكبر بحماقاته ومؤامراته، على نسفها وإعادة الملف الى نقطة الصفر.

هل الامر مصادفة؟ 
بالتاكيد لا،
منذ اعتقال نجله ناصر ومن معه، اثر تورطهم في أحداث الحسيمة، اعتبر عيزي احمد، بمكر تجار الحروب، أن الفرصة مواتية لتحويل قضية إبنه إلى اصل تجاري، وإلى صنبور يضخ الأموال التي وضعها رهن إشارته تجار المخدرات وجهات لا تخفي عداءها للوطن، تحت ذريعة دعم أسر معتقلي أحداث الحسيمة.

الزفزافي الاكبر ومن اجل الحفاظ على هاته الدجاجة التي تبيض له المال و توفر له حياة البذخ وسفريات الخمس نجوم، تحول الى تلميذ مطيع لتعليمات أسياده الممولين، وجاهز لتنفيذ أجنداتهم المعادية لاستقرار الوطن.

وهكذا سارع الى الانتماء في أحضان جماعة العدل والاحسان، مستجديا إياها للنزول الى الشارع، ولم يتردد في استغلال مرض زوجته وإرغامها علي مرافقته لأوربا، لاستدرار عطف اللوبيات المعادية لمصالح المغرب. 
الزفزافي الأب واصل مخططه الاسترزاقي بدق ابواب الجمعيات والمنظمات الاوربية، المعروفة بارتباطاتها المشبوهة مع جهات لا تخفي عداءها للمغرب.

آخر فصول مؤامرته، ولن تكون الأخيرة بالتأكيد، استجداءه لجمعية حقوقية، غير وازنة بجهة الاندلس، والتي تربطها علاقات وثيقة مع قادة حزب بوديموس المعروف بمواقفه العدائية من قضية الوحدة الترابية المملكة المغربية، من أجل منح إبنه ناصر جائزة المدافع عن حقوق الانسان، وهو المتورط في ارتكاب أفعال جنائية قال فيها القضاء كلمته. 

ويبدو ان عيزي احمد بات مستعدا لبيع نفسه للشيطان ما دام الأمر سيضمن له المال والنفوذ والشهرة، ولذلك فإنه يسعى بكل الوسائل والأساليب الخسيسة لنسف آي مبادرة لحلحلة الملف، فالرجل يريد أن يظل هو الممثل الوحيد والاوحد لمعتقلي الحسيمة والناطق باسم عائلات المعتقلين، لأنه يعرف جيدا المكاسب المتحصلة من الاتجار في مآسي وآلام عائلات المعتقلين. 

لكن الزفزافي الاكبر لم يستوعب الدرس بعد، إذ لا زال يتوهم أن بمثل هاته المؤامرات سينجح في الضغط على الوطن، متناسيا أن المغرب قوي بمؤسساته، ويمتلك قراره السيادي، وأن أي محاولة للتدخل في شؤونه الداخلية لن تزيده إلا قوة وإصرارا للدفاع عن مصالحه العليا.