أخبار سياسية

جريمة إحراق العلم الوطني بباريس تكشف حقيقة الانفصاليين والمتآمرين

الأحد 27 أكتوبر 2019 - 17:07

جريمة إحراق العلم الوطني بباريس تكشف حقيقة الانفصاليين والمتآمرين

طنجاوي

واقعة إحراق العلم المغربي امس في مسيرة باريز التي دعا اليها الزفزافي الأكبر اسقطت القناع عن حقيقة المتآمرين على وحدة الوطن، ودعاة انفصال الريف، وكشفت نواياهم الخبيثة.

فبعد الفشل الذريع لهاته المسيرة، التي عرفت مشاركة باهتة، لم يتمالك الخونة انفسهم ليقدموا على ارتكاب جريمة إحراق العلم الوطني، الأمر الذي شكل استفزازا لمشاعر المغاربة، الذين لن يقبلوا ان يتم المساس برمز الدولة المغربية الضاربة جذورها في التاريخ منذ قرون. 

هاته الجريمة النكراء بقدر ما تسببت فيه من ألم للشعب المغربي، بقدر ما كشفت حالة اليأس والتخبط والانهيار التي بات يتخبط فيها دعاة الانفصال وفلول الخونة والمتآمرين، خاصة وانهم باتوا يدركون أن مخططاتهم وأجنداتهم العدوانية صارت سرابا، والدليل على ذلك الفشل الذريع ألذي بات يطارد جميع مؤامراته وحماقاتهم، آخره عجزهم البين في حشد المشاركين لمسيرة باريس اليوم، وهو ما أخرج الواقفين وراء المسيرة الفاشلة عن طورهم، ودفعهم لاحراق العلم الوطني، ورفع اعلام كطالونيا وعصابة البوليساريو، في رسالة واضحة عن نواياهم المعادية لوحدة الترابية للمملكة المغربية.