
فعليا، دحض عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إشاعة استقالته من قيادة الحزب، بترؤسه اليوم الاثنين (2 مارس)، أشغال المكتب السياسي للحزب.
ونوه المكتب السياسي للحزب في بلاغ أعقب اجتماعه “بعمل الدبلوماسية المغربية، تفعيلا للتوجيهات الملكية، والتي أثمرت افتتاح التمثيليات القنصلية لعدد من الدول الأفريقية بالأقاليم الجنوبية للمملكة”.
واعتبر الحزب أن هذا التوجه “يؤكد ويعزز الموقف المغربي الصائب من هذا النزاع المفتعل ويكرس جهود المملكة التي تنسجم وقرارات الهيئات الدولية الراعية لهذا الملف”.
ونوه الحزب في بلاغه بالبرنامج الوطني”انطلاقة” لدعم وتمويل المقاولات لفائدة الشباب والتي أشرف عليها الملك محمد السادس، والذي يقضي بتبسيط الولوج للقروض وتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة ويمنح قروضا بنكية لإنشاء مشاريع مبتكرة من شأنها خلق فرص للشغل لفائدة الشباب.
وحث الحزب كافة مكوناته على التعريف بالمبادرة، من خلال “تكوينات وتداريب في مجالات التدبير والتسيير المقاولاتي الحديث، والمصاحبة والتتبع، وهي التكوينات التي شرعت في تأطيرها المنظمات الجهوية للشبيبة التجمعية في ربوع المملكة، في انسجام تام مع مبدأ الحزب الذي يتأسس على التشجيع على الابتكار والمبادرة الفردية والعمل الحر كرافعات للتشغيل”.
وأشاد المكتب السياسي لحزب” الحمامة” بالمشاريع التنموية الهامة التي أطلقها الملك بجهة سوس ماسة،” الرامية الى تأهيل مدينة أكادير ذات المؤهلات الهامة، قصد وضعها على مسار التنمية الشاملة، وجعلها قطباً اقتصاديا متكاملا، وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية دولية ووطنية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على ظروف عيش ساكنتها” .
سياسيا، دعا الحزب باقي أطراف التحالف الحكومي إلى المزيد من التنسيق للرفع من وتيرة الإصلاح الشامل والتفعيل الأمثل للأوراش الكبرى وتعزيز صرح البناء الديمقراطي والمؤسساتي لبلادنا.
وسجل الحزب دعمه لمختلف المبادرات التي تروم التعجيل بإطلاق نقاش وطني حول موضوع الإصلاحات السياسية والانتخابية.
ودعا الحزب الفرقاء السياسيين، حكومة ومعارضة، إلى فتح حوار مؤسساتي مسؤول حول القوانين الانتخابية.