
طنجاوي
كشف محمد خيي، رئيس مقاطعة بني مكادة، والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، الذي حل ضيفا على الصالون السياسي المنظم من طرف شبيبة حزبه، أن مقاطعة بني مكادة عرفت منذ توليه رئاستها عدد من الإصلاحات همت البنيات التحتية بتراب المقاطعة، كما تم حل مشاكل رخص البناء التي تسبب فيها المكتب السابق، حيث كانت تعطى بطريقة عشوائية.
وأضاف خيي، في اللقاء المنظم بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وحاوره كل من الإعلاميين محمد كويمن العمرتي، خالد الرابطي، ومحمد الغول، على أن طنجة عرفت من العبث السياسي ما جعلها تنتفض، فاختارت حزب العدالة والتنمية لتسيير الشأن المحلي للمدينة، فالحزب استطاع، على حد تعبيره، التفوق على “الديناصورات السياسية” التي طغت في المدينة، وأفلح في هزمه للمال السياسي، ونجح في خلق المفاجأة، وتغيير الخريطة السياسية للمدينة، وعن إشراك الفعاليات السياسية الأخرى في التسيير، أكد خيي أن القرار كان عن وعي ومفكر فيه، وتم تنزيله بطريقة متوازنة بين المقاطعات، مستدركا بأن هذا الإشراك لن يغير شيئا في المعادلة السياسية.
.jpg)
وعلى مستوى تدبير مقاطعة بني مكادة، أوضح خيي أن وضعية المقاطعة كانت في حالة يرثى لها، بسبب تركة المكتب السابق، خصوصا وأن ملف التعمير، كان أحد أكبر العوائق الذي صادفت المكتب الحالي، لكن تم التغلب على هذا المشكل، حيث تم الإعلان في دورة يناير عن معالجة جميع الملفات، حيث تم اعتماد واعتمدت هيكلة جديدة في قسم التعمير، وتم توزيع الملفات إلى ثلاثة خانات ، ملف عادي ويحصل صاحبه على الرخصة في ظرف أسبوع، ملف مؤجل يحتاج إلى دراسة، ملف مرفوض ويكون خارج مدار البناء.
وعن رخص التعمير الغير مؤشرة من طرف الوكالة الحضرية، التي وقعها الرئيس السابق، فقد فاق عددها 5000 ملف في الفترة ما بين 2011- 2015، وهي رخص غير قانونية، وهو الرقم الذي وضع المقاطعة في مشاكل حرجة، يؤكد خيي، لكن مكتب المقاطعة استطاع التغلب عليه، مشيرا إلى أنه في ظل المجلس الحالي تم تسليم حوالي 1561 رخصة وشهادة، وهذا يعني أن التعمير في بني مكادة في طريقه إلى التسوية النهائية، مسجلا أن هناك مجهودات متواصلة تقوم بها المقاطعة لتحسسن جودة خدماتها.
رئيس المقاطعة كشف في معرض تقديم حصيلة تدبيره لشؤون المقاطعة، عن رصد ميزانية خاصة لدعم الأنشطة الثقافية، ودعم مبادرة تزيين الأحياء التي انتشرت مؤخرا بالمدينة.