
طنجاوي
لا زال سكان قرية “الزرارع” التابعة للجماعة القروية “القصر الصغير” الواقعة بإقليم الفحص أنجره، يخوضون معركة شرسة ضد ما أسموه “استيلاء بعض الوجوه النافذة بالإقليم على أراضيهم”، حيث قام بعض سكان هذه القرية أول أمس الاثنين 2 يناير 2017، بوقفة احتجاجية نددوا من خلالها بالتجاوزات الخروقات التي يعرفها هذا الملف.
وفي اتصال لموقع “طنجاوي” مع أحد المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية ، أوضح أن الساكنة المتضررة من هذا الملف، قد سلكت جميع الطرق والمساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار، إلا أن وجوها نافذة ومعروفة بالإقليم، من ضمنهم رئيس جماعة ترابية سابق، قد تحايلوا على القانون، واستغلوا نفوذهم ل “تزوير الحقائق”، حيث تطالب الساكنة اليوم بتدخل ملكي لجبر الضرر، خصوصا وأن الأرض المسماة “ساقية الرند” البالغ مساحتها حوالي 102 هكتار، والتي تم تحديدها تحت ملف (14283/06).

مضيفا أن أحد الرؤساء السابقين يروج أن الأرض قد تم بيعها دون أن يوضح الجهة التي قامت ببيعها ولا الجهة المشترية. وأمام هذا الغموض فإن السكان يطالبون بتدخل ملكي لإنصافهم، خاصة وأن بعض المتضررين تم الضغط عليهم للتنازل عن العقار.
وفي علاقة بذات الموضوع، كشفت مصادر متطابقة أن الوالي اليعقوبي ترأس اجتماعا أمس الثلاثاء بمقر ولاية الجهة بحضور عامل إقليم فحص – أنجرة وكاتبه العام، وعدد أخر من المسؤولين، خصص لتدارس وضعية أراضي الجموع بإقليم الفحص أنجرة، حيث لم يتسرب إلى حدود كتابة هاته السطور النتائج التي خلص إليها الاجتماع.
