
طنجاوي
يطمح برنامج التنمية الجهوية الذي يمتد من 2017 في أفق 2022، والذي صادق عليه مجلس الجهة خلال دورته الاستثنائية أمس بالإجماع، إلى إنشاء مدينة للترفيه، وفضاء المعارض وقصر للمؤتمرات، وإنشاء 20 مسارات ثقافية وسياحية قروية، وتطوير تقنيات إعادة الاستخدام والتدوير، وبرنامج تثمين الموروث الثقافي وتنشيط اقتصاد القرب، إضافة إلى البرنامج الجهوي للمقاولة والتكوين المهني مع عدم إغفال النجاعة الطاقية.
ويهدف برنامج التنمية الجهوي أيضا إلى تحسين خدمات النقل في المناطق القروية، وتقوية القدرات وإنشاء المعهد الجهوي للتكوين، وإنشاء سوق الجملة الجهوي ومدينة محمد السادس وقطب امتياز صناعي، ومنصات لتثمين المنتجات الفلاحية والمنتجات البحرية، ويروم إلى تنشيط مقومات الساحل، وإلى تثمين وتنشيط المواقع ذات الفائدة البيولوجية والإيكولوجية للمنتزهات الوطنية، و العمل على تنشيط اقتصاد المغرب
وسيتم تحديد منهجية توزيع المساهمة المالية لكل من مجلس الجهة والشركاء الفاعلين تبعا لمنهجية مدققة ومعايير خاصة بكل مشروع، حيث تقدم البطاقات التقنية مكونات وخصائص كل مشروع، من قبيل المضمون والجدول الزمني والميزانية ثم جدول صرف الشركاء إلى غيرها من المعطيات.
أما عن مصادر التمويل فتشمل كلا من الميزانية العامة للدولة، صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية، والصناديق المخصصة للاستراتيجيات القطاعية (FDA, FDI, etc)، ثم الجهات المانحة مثل FEC و BID.