
طنجاوي
بعد أكثر من أسبوع على إعفاءه من منصبه كمدير للمحطة الطرقية بطنجة، خرج مصطفى بولبن، عن صمته، ليكشف جزء من حقيقة ما يجري داخل المحطة سيما في أيام عيد الأضحى المبارك.
ونشر بولبن على حائطه الفايسبوكي تدوينة، يتحدث فيها عن حقيقة الأحداث الخطيرة التي وقعت أيام عيد الأضحى بالمحطة والتي كانت سببا من بين أسباب أخرى عجلت برحيله.
يقول بولبن:” حقائق للرأي العام والمتابعين لشؤون المدينة بخصوص ماسمي “بالأحداث الخطيرة” بالمحطة الطرقية أثناء عيد الأضحى المبارك.
لقد تلقيت عدة اتصالات ومكالمات من طرف بعض المهنيين والمستخدمين وأرباب المحلات التجارية من المحطة ؛لكن مكالمة هاتفية تلقيتها ليلة أمس من طرف أحد الناقلين وهو في نفس الوقت مسؤول رفيع بجمعية البوغاز لمهنيي المحطة غيرت كثيرا من المعطيات حول مفتعل تلك الأحداث انقلها لكم بأمانة وهي كالآتي :
-الصفة التي تقدم بها المشتكي (م ل) ضد الشباك رقم 4 في شكايته للسيد الوالي والسيد رئيس الجماعة ورئيس الدائرة الثانية صفة الكاتب العام لجامعة الناقلين العموميين …صفة انتهت صلاحيتها مند مدة طويلة وان الجامعة مجمدة ولا تقوم بأي نشاط وبالتالي فإن استغلال اسم الجامعة والصفة يعاقب عليها القانون باعتبارها نصب واحتيال.
-صفة الكاتب العام لجمعية البوغاز الاجتماعية لمهنيي المحطة الطرقية لا تخوله سوى العمل لفائدة زملاءه المنخرطين والتضامن معهم في السراء والضراء وليس ابتزازهم ومطالبتهم بأشياء غير مستحقة وهو العاطل عن العمل والفاقد للعضوية بحكم القانون
-تمادى هذا الشخص بخلقه لنقابة تابعة للاتحاد العام دون جمع عام واقحامه لأسماء بعض الأشخاص دون علمهم ودلك بايعاز من احد المسؤولين بنفس النقابة وهو الشيء الذي جعل المعني بالأمر يقوم باستغلال هذه الصفة لمطالبة المرشدين والحمالين وغيرهم بمائة درهم للفرد ليحافظوا على لقمة عيشهم بالمحطة ولكي يكون لهم مكان بالمحطة الجديدة.
-واخيرا فإن صاحبنا ليس بنقال ولا مستخدم بالمحطة ولا يتوفر على مورد للرزق سوى ما يقوم به من باب التدخلات في الأعياد والمناسبات في الرخص الاستثنائية
وهذه السنة بالضبط غامر ببعض المبالغ ولم يحصل على مبتغاه واصابه السعار وبدء يخبط خبط عشواء ولم يسلم من شره حتى من اعانوه على شراء اضحية العيد”.