
طنجاوي – غزلان الحوزي
يشهد قطاع الاسمنت تفاؤلا جديدا عقب ارتفاع مبيعات الاسمنت شهر يونيو بنسبة 13 %بحيث أن شهر رمضان لم يكن له تأثيرا قويا، فالطلب كان مرتفعا، ويتوقع أن يستمر إلى ما بعد شهر يوليوز، حسب تصريح رئيس الفيدرالية لمواد البناء دافيد توليدانو.
وأضاف أيضا أنه يتوقع حدوث تباطئ خلال شهر غشت الذي يصادف عيد الأضحى راجيا في أن تُغلق السنة بنقط إيجابية.
ويسعى مهنيو القطاع إلى تدارك التأخير الحاصل عقب فصل الشتاء الماطر، الذي نتج عنه تعطيل عدد من مشاريع البناء، عبر النتائج الجيدة للمبيعات خلال شهر يونيو، التي تعزى إلى البناء الفردي الذي يجد إقبالا بعودة المهاجرين المقيمين بالخارج، وكذا تضاعف ظاهرة البناء في البوادي، نمط بات يفرض نفسه بقوة خصوصا مع الموسم الزراعي الجيد، ورغبة سكان المدينة في امتلاك إقامات ثانوية في البوادي.
وبلغ حجم المبيعات الاسمنت 815.842 طن شهر يونيو الماضي مقابل 721.846 مستهلكة خلال نفس الفترة من سنة 2017، وهو ارتفاع قدر ب 13% ، ومن بين الجهات التي ساهمت في هذا التصاعد في الاستهلاك كانت جهة مراكش- أسفي التي استهلكت 116.432 طن خلال شهر يونيو مقابل 89.520 طن، قدر ب 30.06% ، متبوعة بجهة طنجة التي استهلكت مجموع 108.386 طن مقابل 96.432 مقارنة مع السنة الماضية، وهو ارتفاع قدر ب 12 % .