
طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير: محمد بولعيش
أشاد إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالوقفة الأخيرة التي نفذتها الفعاليات المدنية على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بملف “إعدام حدائق المندوبية”.
وخاطب العماري أمس الجمعة (31 ماي)، الحاضرين وهو يتحدث خلال اللقاء الذي عقده مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية لتقديم تقريره السنوي، قائلا: “ما خصكومش تعياو”.
وأبدى العماري استعداده للإسهام في حل هذا الملف، داعيا إلى عدم المزايدات السياسية في مجال البيئة.
في الأثناء، اعترف المتحدث ذاته بضعف تنزيل مجلس الجهة لالتزاماته في المجال البيئي.
وقال العماري في هذا السياق “إلى حدود الساعة لم نقم بأي شيء بالمقارنة مع ما يجب أن نقوم به”.
وأضاف المتحدث ذاته بالقول سنة 2016، استضافت مدينة طنجة أشغال مؤتمر الأطراف المتوسطي حول المناخ، “MED COP” حيث كان التزاما جهويا ومغربيا إزاء ما اتفق في مارسيليا “لكننا كجهة لم ننفذ توصيات المؤتمر، وأنا أتحمل المسؤولية في ذلك، وكان المفروض أن نقوم بما هو أفضل مما قمنا به اليوم”.
ووقف المتحدث ذاته على مشروع إنشاء دار للمناخ بطنجة الذي خصص لها غلاف مالي يقدر بـ15 مليون درهم، “لكن مصالح وزارة المالية ووزارة الداخلية لم تنفذ، والخازن الجهوي لم ينفذ”، على قول العماري دائما.
ووعد رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بمتابعة الملف ابتداء من يوم الاثنين، و”أنا من يتحمل المسؤولية