
طنجاوي
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، بعد دقائق من افتتاح مكاتب التصويت صباح يومه الجمعة، صورا لخياراتهم الانتخابية، التي عبروا عنها داخل معازل التصويت، وهو الأمر الذي يجرمه القانون، الذي يمنع استعمال آليات التصوير داخل مكاتب الاقتراع.
الواقفون وراء هذه التسريبات موزعون بين منتمين لشبيبات الأحزاب السياسية، الساعين من خلال هاته العملية إلى القيام بحملات دعائية لأحزابهم، وبين نشطاء فايسبوكيين غاضبين من جميع الأحزاب السياسية، وهو بتسريبهم لطبيعة تصويتهم إنما يعلنون رفضهم تزكية ما يعتبرونه فساد النخب الحزبية.
وعلاقة بموضوع التسريبات، يذكر أن العديد من المترشحين، الذين يستعملون المال لشراء الأصوات، غالبا ما يعمدون إلى مطالبة الناخبين بتصوير ورقة التصويت، مبين فيها خيارهم الانتخابي، كشرط للتوصل بالمبلغ المالي المتفق عليه. وهي الممارسات التي كانت موضع العديد من الطعون الانتخابية خلال الاستحقاقات السابقة.