مجتمع

هذا رد نائب وزارة التعليم بطنجة على المطالبين باعتماد التوقيت المستمر

الخميس 5 نوفمبر 2015 - 00:33

هذا رد نائب وزارة التعليم بطنجة على المطالبين باعتماد التوقيت المستمر

طنجاوي

عممت نيابة وزارة التربية الوطنية لطنجة – أصيلة، بلاغا موجها إلى الرأي العام المحلي و الوطني، كشفت فيه أن التوقيت الذي كان معتمدا بهذه النيابة في المجال الحضري منذ سنوات لا يستند إلى أي مرجعية قانونية أو تنظيمية، و هو يخالف مضامين المذكرات الوزارية في هذا الشأن ، و يخالف التوقيت المعمول به في باقي المدن الأخرى  بالمملكة.

و وأضح ذات البلاغ أنه بعد الدراسات التقييمية  للمؤشرات التربوية خلصت النيابة الإقليمية أن من بين الأسباب الأساسية لضعف  المؤشرات بالسلك الابتدائي ترجع بالأساس إلى نسب التدفق  المعتمدة و إلى التوقيت المستمر ، و الذي  له عدة سلبيات منها:

تقليص الزمن المدرسي من30 ساعة إلى 24 ساعة بالنسبة للتلميذ،

عدم قدرة التلميذ على التركيز لمدة (4 ساعات و45  دقيقة مستمرة)،

– لا يساعد التلميذ على التركيز في باقي الحصص، و يجعله يقضي مدة زمنية كبيرة خارج المدرسة (أكثر من 24 ساعة) ثلاث مرات بالأسبوع.

يتسبب في ارتباك القدرات الذهنية للتلميذ لكثرة المواد في مدة زمنية قصيرة (عربية، فرنسية، رياضيات، تربية إسلامية، نشاط علمي…)،

– مرهق للأستاذ بسبب طول الحصة الدراسية مما يضطر معه أخذ قسط من الراحة على حساب الحصص الدراسية المقررة،

– يسبب في ازدياد وزن المحفظة و ما يترتب عن ذلك من أضرارا صحية بليغة للتلاميذ.

و على إثر طلب ممثلي جمعيات  آباء  و أولياء التلاميذ في  عدد من المؤسسات التعليمية تقع في المدار شبه الحضري المحاذي للعالم القروي للاستفادة من التوقيت المستمر (المكيف) ، تم تشكيل لجنة تحت إشراف النائب الإقليمي و تتألف من ممثلي تنسيقية جمعيات آباء و أمهات التلاميذ ، بالإضافة إلى السادة مفتشي التعليم الابتدائي و  رؤساء المصالح و مدراء المؤسسات المعنية، حيث تمت دراسة ملفات حوالي 50 مؤسسة ابتدائية باعتماد معايير دقيقة على أساس موقع المؤسسة في هوامش المدينة، و توفرها على روافد بعيدة تضم نسبة كبيرة من التلاميذ يقطنون في المناطق شبه القروية، التي تتميز بوعورة المسالك (وديان ، هضاب، سكة القطار ، غابات…)، و بالإضافة لمعرفة أعضاء اللجنة بمجال تواجد هذه المؤسسات  تم استعمال تقنيات معلوماتية حديثة لتحديد موقع روافد المؤسسات  و مدى بعدها عن مقر المؤسسة .

و بعد تدقيق المعطيات الخاصة بكل مؤسسة على حدة خلصت أشغال اللجنة إلى النتائج التالية:

تطبيق التوقيت المستمر طبقا للمعاير التي سيحددها السادة المفتشون فيما يتعلق بتوزيع  المواد و ذلك خلال الموسم الدراسي 2015/2016 بالنسبة ل28 مؤسسة من ضمن 50 مؤسسة تعليمية ابتدائية تمت مدارسة  طلبها و هو ما يشكل 22.4 % من مجموع المؤسسات المتواجدة في الوسط الحضري و البالغة 116 مؤسسة ابتدائية عمومية .