
طنجاوي – هشام الراحة
يعرف السوق اليومي لحي مغوغة الصغيرة، حالة مزرية تتجلى في ضعف تأهيل أرضية هذا الأخير و ممراته، وكارثة بيئية تطال أرجائه، تزداد حدتها يوم الخميس والأحد عندما يتضاعف عدد الباعة الذين يفدون إليه من باقي مناطق المدينة.
وفي غياب أي حاويات للنفايات داخل السوق، يصبح الوضع مشوّها و كارثيا، حيث يتم التخلص من النفايات عبر رميها بالحديقة الوحيدة المتواجد بجوار السوق. الأمر الذي يجعل من عملية التسوّق عملية شاقة، في ظل والإقبال الكثيف للمتسوقين.
و مع هطول الأمطار، تتحول أرضية هذا السوق، الغير المؤهلة، إلى بـِــرَك مائية كثيرة، وإلى مطرح للنفايات. تقول إحدى السيدات لموقع “طنجاوي”، خلال جولة قام بها للسوق: ” في ظل هذا الوضع المزري للسوق، أشعر وكأنني أدخل لمستنقع مياه عادمة، أخرج نظيفة من بيتي، وأرجع متسخة ملطخة بالأوساخ”.
وأمام هذه الصورة السوداء، التي تنضاف لعدة نقاط أخرى، يعاني منها سكان حي مغوغة، تُطرح أسئلة كثيرة على دور المكتب المسير للمقاطعة، ومتى سيتم الإلتفات إلى وضعية هذا السوق للتخفيف من المتسوقين والتجار.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)