
طنجاوي
تفاعلا مع سؤال طرحته مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كشفت العشرات من التدوينات تقييمات متناقضة حول أداء رؤساء مجالس مقاطعات طنجة الأربع.
البعض دعا ” المجتمع لأن يتعاون مع من يسير الشأن العام لتكون النتائج جيدة، لا نحمل المسؤولية لأحد، كلنا مسوؤلون على هذا الوطن الغالي، كفى من انتقاد الآخرين ونبرئ أنفسنا، يجب التعاون مع كل من هو شريف”.
فيما آخر اعترف بأن “التغيير ملموس، رغم أن معظم الساكنة لا تساير ولا تستجيب لعوامل الإصلاح، ونحن دائما نلقي اللوم على الدولة، والمتمثلة هنا بالجماعة، ففي النظافة مثلا نلمس عدم مساهمة الغالبية من الساكنة في النظافة سواء في الشوارع والحدائق والعديد من الأماكن العمومية… مجهودات محمودة نظرا لقصر المدة وتشابك الخدمات مع مشاريع تهيئة المدينة ومشروع طنجة الكبرى”.
وذهب آخر إلى أن “من لا يرى التغيير أو يحس به، لا تصح استشارته كثير من الناس لايبالي، أعانكم الله وسدد خطاكم بالتوفيق والسداد ومزيد من العطاء..”.
وسجلت إحدى التدوينات أن “مقاطعة بني مكادة تشهد تغيير ملحوظ فيما يخص تقريب الإدارة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة ملصلحة التصديقات، وإحداث الشباك الوحيد للتعمير، وأيضا فيما يخص قطاع النظافة هناك مجهودات جيدة، لكن فيما يخص التجهيز ما زال العمل بطيئا…”.
بالمقابل أنكرت العديد من التدوينات حصول أي تغيير إيجابي يذكر، ” لم أنتبه لشيئ، باقي الأوضاع د الناس كيفْ ماكانتْ، كُلشي كيشْكي..”
فيما أكدت تدوينة أخرى ” لا نرى سوى السواد يزداد سوادا، مشاريع طنجة الكبرى هدمت تاريخ طنجة، انتشار الجريمة المنظمة والغير منظمة، ارتفاع الأسعار، تهميش الطبقة المتوسطة والفقيرة، الغني يزداد غنى، والفقير يزداد بؤسا، وأنتم تطبلون وتزمرون لمصلحتكم..”.
بينما اعترف آخر قائلا ” بكل صراحة من ناحية الاستقبال والتواصل الأمر لا بأس به، لكن من ناحية العمل والإنجاز لا شيئ يذكر..”.