
طنجاوي*
قالت وزيرة السياحة التونسية، اليوم الاثنين 21 شتنبر، إن عدد السياح الأجانب انخفض بحوالي مليون سائح، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، ليصل إلى نحو أربعة ملايين بسبب هجمات متشددين إسلاميين خلال هاته السنة، مما قد يزيد مصاعب الاقتصاد العليل أصلا.
وفي يونيو الماضي هاجم مسلح سياحا مستلقين على شاطئ بمنتجع سوسة السياحي، وقتل 38 من بينهم 30 بريطانيا في أسوأ هجوم في تاريخ البلاد.
وقبل ذلك بثلاثة أشهر قتل مسلحان 21 سائحا أجنبيا، عندما هاجما حافلة سياح بمتحف باردو بالعاصمة تونس. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجومين. ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية عن وزيرة السياحة، سلمى اللومي، قولها إن عدد السياح تراجع إلى حوالي أربعة ملايين سائح منذ بداية العام، وحتى شهر سبتمبر مقارنة بخمسة ملايين أجنبي زاروا تونس في نفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت الوزيرة أن السياح الغربيين تراجع عددهم بحوالي 50 بالمئة بسبب الهجمات. ومنعت عدة دول غربية مواطينها من السفر إلى تونس، قائلة إن هناك امكانية شن مزيد من الهجمات. وفي تونس أغلقت بعض الفنادق أبوابها بينما تعاني صناعة السياحة أوقاتا صعبة، لكن وزيرة السياحة التي أقرت بان الوضع صعب، وقالت إنه يتعين استغلال هذا الوقت لبدء إصلاحات في القطاع، من بينها تحسين جودة الخدمات وتنويع المنتجات السياحية.
*وكالة ألأنباء رورترز