مجتمع

ملهى ليلي بطنجة يقض مضجع الساكنة أمام صمت مريب للسلطات

الخميس 28 أبريل 2016 - 02:07

ملهى ليلي بطنجة يقض مضجع الساكنة أمام صمت مريب للسلطات

طنجاوي

في وقت اعتقد ساكنة شارعي يوسف بن تاشفين و الفاربي المؤديين لكورنيش مدينة طنجة، أن الحكم الذي أصدرته ابتدائية طنجة يوم 26 فبراير المنصرم، والقاضي بإغلاق الملهي الليلي “يوكي” لمدة ثلاث أشهر، وإدانة مسيره بشهرين سجنا موقوفة التنفيذ، سيكون رادعا لمالك الملهى، لعله ينضبط للقوانين المؤطرة لاشتغال الأماكن العمومية، حدث العكس تماما، حيث لازال الملهى، الكائن في الطابق الأرضي لعمارة الشاطئ، مصدر إزعاج خطير للساكنة، بسبب إصراره على خرق القانون، إذ يصر على عدم احترام توقيت العمل، المحدد من طرف السلطات الإدارية، وأيضا بسبب إمعانه في الانتقام من الساكنة عبر إطلاق العنان للموسيقى الصاخبة، التي تحرم الساكنة من النوم، دون أدنى اعتبار للمرضى منهم، وللأطفال والمسنين، أخطر من ذلك فإن محيط الملهى تحول إلى ساحة اقتتال شبه يومي عند الهزيع الأخير من الليل.

كل ذلك يحدث والسلطات المسؤولة، الأمنية والترابية، تلتزم الصمت، وكأن ما يحدث لا يدخل في صميم اختصاصاتها، أكثر من ذلك فإنها توصلت بالعديد من الشكايات من طرف الساكنة دون أدنى متابعة.

هذا في وقت يروج فيه كلام عن الحماية والنفوذ اللذان يتمتع بهما مالك الملهى، ما يجعله في منأى عن المحاسبة، وإعمال القانون في حقه.