الحموشي يقرر إخضاع فيديوهات الكريساج للتحليل والخبرة

طنجاوي

تفاعلا مع الحملة الوطنية التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “بغينا زيرو كريساج”، قرر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، تكليف أجهزة أمنية للتحليل والخبرة، مهمتها معالجة أي فيديو منشور في الإعلام حول ”الكريساج”، والتحرك بسرعة قياسية في ضبط المجرمين.

ويأتي هذا القرار، حسب مصادر متطابقة، تفاعلا من الحموشي الحملة الفايسبوكية “زيرو كريساج”، والتعاطي معها بصرامة وحزم، عبر المتابعة والمعالجة الدقيقة لكل المعلومات الواردة في الأخبار التي تتحدث عن بعض الحالات الإجرامية التي تمس حياة المواطن.

وأضافت المصادر أن أي فيديو حول “الكريساج” يتم نشره في الأنترنيت، تتفاعل معه الاجهزة الامنية بسرعة، حيث يعتبره إما وشاية كاذبة أو جرائم مفترضة، وبالتالي، يتم التعامل معه بجدية وصرامة..

حيث أنه وانطلاقا من المعطيات التي تحصل عليها الشرطة القضائية ومختبرات تحليل الآثار التكنولوجيا،  فانه يتم إخضاع أي فيديو منشور حول “الكريساج” للخبرة والتحليل، وعندما يتبين أن المعطيات الواردة فيه صحيحة، يتم التدخل مباشرة لإلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة…

وتأكيدا على نجاعة هاته التدابير، وفق المصادر ذاتها، فقد ساعد التفاعل بسرعة مع الفيديو الذي نشرته “مواقع الكترونية “، قبل يومين، لرجل شرطة يقبض رشوة، في الوصول إليه وتوقيفه، “لأن وظيفته هي ضبط الأمن والسهر عليه وليس ابتزاز المواطنين، وهذه واحدة من الأسس التي تنبني عليها فلسفة المدير العام للأمن الوطني.

ويأتي هذا التفاعل السريع مع حمل “زيرو كريساج” استجابة لحاجة المواطنين للأمن، رغم أن عددا من الفيديوهات والصور المنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي، تعتبر قديمة، خضعت بدورها للتحليل والخبرة، وتم تقديم مقترفي جرائم السرقة بالخطف والعنف الواردة صورهم فيها للعدالة.