
طنجاوي
في الوقت الذي لازال الرأي العام بطنجة مصدوما لنبإ غرق ثلاثة إخوة بشاطئ أشقار، أحدهم نجا بأعجوبة، يوم العيد، اهتزت المدينة، صباح اليوم، على خبر آخر لا يقل مأساوية عن خبر أمس.
شقيقان كانا يسبحان في شاطئ المريسات، قبل أن تباغتهما التيارات المائية، أحدهما وهي طفلة عمرها لا يتجاوز 11 سنة، تم انتشالها من البحر، وبعد دقائق لفظت أنفاسها الأخيرة، فيما شقيقها لازال البحث عنه جاريا.
وقال مدير مستشفى محمد الخامس، فؤاد قابيل، ل موقع “طنجاوي” إن الطفلة لما وصلت إلى قسم المستعجلات، كانت قد لبت نداء ربها، موضحا في ذات السياق، أن الطفل الذي ظل على قيد الحياة من حادثة غرق أمس بأشقار غادر المستشفى هذا الصباح.
ويعيش حي بئر الشيفا ، حيث تقطن أسرة الطفلين ،هذا الصباح على وقع الصدمة، بعد توصل الجيران بخبر الفاجعة.
من جهة، أخرى تطرح عملية غرق الأطفال في ظرف 24 ساعة، علامات استفهام كبيرة، حول دور السلطات في مراقبة الشواطئ التي تشهد كل سنة حوادث الغرق.
مصادر مطلعة أكدت أن التيارات الهوائية لعبت دورا كبيرا في حوادث الغرق المذكورة، وهذا الأمر كان ينبغي أن تنبه له السلطات وتحذر المصطافين منه من خلال وضع علامات التحذير بالشاطئ، وتكثيف عمليات المراقبة والحراسة.