مجتمع

الخيام: الإرهاب ينبني على إيديولوجية والمفكرون المغاربة هم من ينبغي أن يتصدوا لها

الجمعة 10 مارس 2017 - 14:15

الخيام: الإرهاب ينبني على إيديولوجية والمفكرون المغاربة هم من ينبغي أن يتصدوا لها

عمر بن شعيب

فكرتان أساسيان تطرق إليهما رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أثناء مداخلته في الجلسة الافتتاحية حول موضوع “الجهوية والسياسات الأمنية”، التي تتواصل ورشاتها في هذه الأثناء بمقر الجهة.

الفكرة الأولى تتعلق بمحاربة ظاهرة التطرف والإرهاب، وقال في هذا السياق، إن المكتب يطبق المقاربة الأمنية، لكن على الجهات الأخرى أن تساعد في محاربة هذه الظاهرة الإرهابية، لأنها تنبني على إيديولوجية معينة، وهذه الأخيرة يجب مواجهتها من قبل المفكرين، بنشر أفكار أخرى وإيديولوجيات ترتكز على الانفتاح والتسامح.

الفكرة الثانية أو المعطى الذي كشفه الخيام خلال هذه الندوة، هي فيما يتعلق بالتعامل مع المشتبه فيهم أثناء اعتقالهم، هنا توقف الخيام الذي كان يتلو مداخلته على الحاضرين، وقال بمجرد ما نستقبل المشتبه فيه أو الموقوف على خلفية قضية إرهابية أو جريمة منظمة، نعرضه على الطبيب، الذي يشخص حالته الطبية  من جميع النواحي وهذا إجراء غير موجود في المساطر التي نتعامل بها، وعندما ينتهي التحقيق معه وقبل إحالته على النيابة العامة يأتي نفس الطبيب ويعيد تشخيص نفس الحالة ويقدم لنا تقرير طبي ثان.

ينتهي التحقيق معه وقبل إحالته على النيابة العامة يأتي نفس الطبيب ويعيد تشخيص نفس الحالة ويقدم لنا تقرير طبي ثان.

هذا الإجراء هو رد على كل المشككين في نزاهة التحقيقات، الذين يوجهون اتهامات للشرطة القضائية بممارسة ما يصفونه ب”التعذيب” وغير ذلك. يضيف الخيام.