
عرفت إحدى قاعات مالاباطا بطنجة تنظيم عرس جماعي استفاد منه 60 زوج وزوجة من تنظيم جمعية كرامة بحضور أهل وأقرباء العرسان إلى جانب فنانين مغاربة وشخصيات معروفة وممثلي جمعيات المجتمع المدني، وكذا مشاركة الشرفاء العلويين وفنانات ورياضيات وممثلات مغربيات.
دورة هذه السنة من المهرجان، الذي انطلق بشعار الآية الكريمة “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”، تهدف إلى ترسيخ المودة والرحمة بين الأزواج من خلال تمكينهم من دورات تكوينية في المجال القانوني والحقوقي والصحي والثقافة الأسرية، فيما تستفيد كل عروسة من حقيبة مملوءة بلوازمها من قفاطين وجلابيب وملابس داخلية ولوازم صحية، إلى جانب غطاء وهدايا للزوج وأمه وبعض الأثاث المنزلي .
وحسب المنظمين فإن أهداف العرس الجماعي تبقى بالأساس هي تشجيع الشباب على الزواج زيادة على التخفيف من تكاليف الزفاف التي أصبحت تثقل كاهل الأزواج إضافة إلى ترسيخ قيم الإخاء والتكافل الاجتماعي ومحاربة العزوف عن الزواج
ومرت الأجواء الاحتفالية في أجواء مميزة بحضور الفنانة المغربية ليلى البراق التي أحيت الحفل إلى جانب فرق موسيقية أخرى وسط تغريدات وتهليلات أدخلت الفرحة على نفوس أزواج ربما منعتهم وضعيتهم الهشة من تحقيق حلم الزواج وإقامة حفل الزفاف غير أن أواصر المحبة والتكافل الإجتماعي المعروف عن المجتمع الطنجي كانت خير معين لتحقيق هذا الحلم وسط العائلة والأحباب.
وختم المهرجان بلباس الثوب الأبيض للعروسات والبذلة السوداء للعرسان، وسط أهازيج وتغريدات الحاضرين ، قبل أن يتم التوجه إلى الفنادق في موكب جماعي عبر سيارات مزينة بالورود “حيث قضى العرسان ليلة عمرهم.