
طنجاوي
تجار الملابس الجاهزة بطنجة يعانون في هذه الأيام من التنافسية الشرسة، التي خلقتها لهم المحلات التجارية التركية.
ويعزو التجار ذلك إلى جودة الملابس و المنتوجات التركية بشكل عام، وبالإضافة إلى ذلك، تضع المحلات التركية أثمنة جد مناسبة بالنسبة لأشخاص ذوي الدخل المحدود.
وتعتبر تركيا من العشر الأوائل الذين يمولون السوق المغربية، في قطاع النسيج، كما أن هناك أزيد من 80 مقاولة تركية تعمل في المغرب في مجال التجهيزات التحتية والأشغال العمومية، ويبلغ حجم العلاقات التجارية بين البلدين أكثر من مليار دولار.
ويقول أحد التجار إن الإقبال الملحوظ على السلع التركية، بمختلف أنواعها، سيما في قطاع الألبسة مرده إلى الإعجاب الكبير للمغاربة بهذه الملابس، سواء في طنجة أو الرباط أو الدار البيضاء، وفي كل المدن المغربية.
الملابس التركية، وفق عدد من المهتمين، تواكب الموضة العصرية، سيما لدى الشباب، ذلك أن الملابس التي تقدمها المحلات التركية، تنسجم مع آخر صيحات الموضة، وهو ما يجعل هؤلاء الشباب يقصدون هذه المحلات لاقتناء الملابس منها.